574 - فقوته للمسلمين وفجوره على نفسه
في السياسة الإلهية لابن تيمية:
سئل الإمام أحمد عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو. أحدهما قوي فاجر والآخر صالح ضعيف مع أيهما يُغزى
فقال: أما الفاجر القوي فقوته للمسلمين، وفجوره على نفسه. وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه، وضعفه على المسلمين. يُغزى مع القوى الفاجر
575 - قارئ عجيب
في (الحوادث الجامعة في المئة السابعة) لابن الفوطي: في سنة (637) توفي الشيخ علي بن حازم القارئ المعروف بالأبله، كان آية في حفظ القرآن المجيد، وتجويد قراءته، يقرأ كل سورة شاء معكوسة، واختير له مرة على سبيل الامتحان سورة (الرحمن والقمر والجن) فقرأ ثلاث السور معكوسة دفعة واحدة من كل سورة آية، وكان يقرأ من كل سورة شاء آية من أولها وآية من آخرها ويختمها في وسطها. ومع هذا كله كان عنده بله، وميل إلى اللعب مع الصغار والتشبه في أفعالهم مع علو سنه
576 - يأكل ليعيش لا يعيش ليأكل
في (رسائل أبو بكر الخوارزمي): حق على العاقل أن يأكل ليعيش، لا يعيش ليأكل، وكفى بالمرء عاراً أن يكون صريع مأكله. وقتيل أنامله، وأن يجني ببعضه على كله، ويعين فرعه على أصله، فكم من لقمة أتلفت نفس حر، وكم من أكلة منعت أكلات دهر، وكم من حلاوة تحتها مرارة الموت، وكم من عذوبة خلفها بشاعة الفوت. ومن غلبت شهوته على رأيه شهد على نفسه بالبهيمية وانخلع عن ريقة الإنسانية
577 - لم يكن من يجور
(المحاسن والمساوئ) لإبراهيم بن محمد البيهقي:
لولا من يقبل الجوار لم يكن من يجور 578 - لا تحسن أن تقول كقوله
في (الصبح المنبي): حكي صاحب المفاوضة قال: كان سيف الدولة يميل إلى أبي العباس النامي الشاعر ميلاً شديداً إلى أن جاء المتنبي فمال عنه إليه، فغاظ ذلك أبا العباس، فلما كان ذات يوم خلا به وعاتبه وقال:
الأمير لم يفضل عليَّ المتنبي؟ فأمسك سيف الدولة عن جوابه فلج وألح وطالبه بالجواب، فقال: لأنك لا تحسن أن تقول:
يعود من كل فتح غير مفتخر ... وقد أغذ إليه غير محتفل
مجلة الرسالة - العدد 575
بتاريخ: 10 - 07 - 1944
في السياسة الإلهية لابن تيمية:
سئل الإمام أحمد عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو. أحدهما قوي فاجر والآخر صالح ضعيف مع أيهما يُغزى
فقال: أما الفاجر القوي فقوته للمسلمين، وفجوره على نفسه. وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه، وضعفه على المسلمين. يُغزى مع القوى الفاجر
575 - قارئ عجيب
في (الحوادث الجامعة في المئة السابعة) لابن الفوطي: في سنة (637) توفي الشيخ علي بن حازم القارئ المعروف بالأبله، كان آية في حفظ القرآن المجيد، وتجويد قراءته، يقرأ كل سورة شاء معكوسة، واختير له مرة على سبيل الامتحان سورة (الرحمن والقمر والجن) فقرأ ثلاث السور معكوسة دفعة واحدة من كل سورة آية، وكان يقرأ من كل سورة شاء آية من أولها وآية من آخرها ويختمها في وسطها. ومع هذا كله كان عنده بله، وميل إلى اللعب مع الصغار والتشبه في أفعالهم مع علو سنه
576 - يأكل ليعيش لا يعيش ليأكل
في (رسائل أبو بكر الخوارزمي): حق على العاقل أن يأكل ليعيش، لا يعيش ليأكل، وكفى بالمرء عاراً أن يكون صريع مأكله. وقتيل أنامله، وأن يجني ببعضه على كله، ويعين فرعه على أصله، فكم من لقمة أتلفت نفس حر، وكم من أكلة منعت أكلات دهر، وكم من حلاوة تحتها مرارة الموت، وكم من عذوبة خلفها بشاعة الفوت. ومن غلبت شهوته على رأيه شهد على نفسه بالبهيمية وانخلع عن ريقة الإنسانية
577 - لم يكن من يجور
(المحاسن والمساوئ) لإبراهيم بن محمد البيهقي:
لولا من يقبل الجوار لم يكن من يجور 578 - لا تحسن أن تقول كقوله
في (الصبح المنبي): حكي صاحب المفاوضة قال: كان سيف الدولة يميل إلى أبي العباس النامي الشاعر ميلاً شديداً إلى أن جاء المتنبي فمال عنه إليه، فغاظ ذلك أبا العباس، فلما كان ذات يوم خلا به وعاتبه وقال:
الأمير لم يفضل عليَّ المتنبي؟ فأمسك سيف الدولة عن جوابه فلج وألح وطالبه بالجواب، فقال: لأنك لا تحسن أن تقول:
يعود من كل فتح غير مفتخر ... وقد أغذ إليه غير محتفل
مجلة الرسالة - العدد 575
بتاريخ: 10 - 07 - 1944