فلاديمير فلاديميريوفيتش ماياكوفسكي،(19يوليو1893-14أبريل1930) ،كاتب وشاعر روسى ولد في بلدة بغدادى ،في جورجيا،وهى البلدة التي سميت باسمه فيما بعد. والده روسىمن أصول تتريه، وأمه من أصول أوكرانية، اتقن اللغتين الجورجية (بحكم الدراسة)،والروسية الأصلية(بحكم العائلة)،انتقل مع أمه واختيه إلى العاصمة موسكو عام 1906 ،بعد وفاة والده، وفصل من الدراسة عام 1908 لصعوبة تدبر مصاريف تعليمه.ولكنه التحق فيما بعد بكلية الفنون الجميلة عام 1911. تعرف في موسكو على الفكر الماركسى،وشارك في نشاطات حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي ،بالرغم من صغر سنه ،حيث كان يبلغ من العمر 15 عاماً. كتب العديد من المسرحيات والقصائد من أهمها قصيدة غيمة في سروال، التي سماها بذلك الاسم بعد اعتراض الرقابة على الاسم الاصلى لها، وهو (الحوارى الثالث عشر). انتحر ماياكوفسكى في 14 ابريل عام1930 بعد فشله في حياته العاطفية، وعدم تحقيق الثورة طموحاته واحلامه.
- اصغ
طالما أنَّ النجومَ قد أوقدتْ
ألا يعني ذلكَ أنها ضروريةٌ لأحدٍ ما ؟
ألا يعني ذلكَ أنَّ أحداً ما يرغبُ في وجودِها ؟
ألا يعني ذلكَ أن أحداً ما يُسمي هذهِ البصقاتِ لآلئا ؟
وينطلقُ متهالكا نحوَ الله
في العواصفِ الثلجيةِ وغبارِ الهاجرة
ويخشى أن يكونَ قد تأخر
يبكي ويقبلُ يدَ الله...
ويتوسلُ لكي تكونَ هناكَ نجمةٌ حتما
ويقسمُ أنه غيرُ قادرٍ على تحمُّلِ
عذابِ فقدانِ النجوم
إثرَ ذاكَ يعبرُ قلقاً متصنِّعا هدوءَه
يقولُ لأحدٍ ما :
الآن يشعرُ المرؤُ بالسكينة
لم يَعُدِ الأمرُ مرعباً أليسَ كذلك ؟
اصغِ
إذا كانتِ النجومُ قد أوقدت
فهيَ إذن ضروريةٌ لأحدٍ ما
ويعني أنَّ أحداً ما بأمسِّ الحاجةِ إليها
فلتشع فوقَ السقوفِ في كلِّ ليلةٍ
ولو نجمةٌ واحدة..!
***
- اصغ
طالما أنَّ النجومَ قد أوقدتْ
ألا يعني ذلكَ أنها ضروريةٌ لأحدٍ ما ؟
ألا يعني ذلكَ أنَّ أحداً ما يرغبُ في وجودِها ؟
ألا يعني ذلكَ أن أحداً ما يُسمي هذهِ البصقاتِ لآلئا ؟
وينطلقُ متهالكا نحوَ الله
في العواصفِ الثلجيةِ وغبارِ الهاجرة
ويخشى أن يكونَ قد تأخر
يبكي ويقبلُ يدَ الله...
ويتوسلُ لكي تكونَ هناكَ نجمةٌ حتما
ويقسمُ أنه غيرُ قادرٍ على تحمُّلِ
عذابِ فقدانِ النجوم
إثرَ ذاكَ يعبرُ قلقاً متصنِّعا هدوءَه
يقولُ لأحدٍ ما :
الآن يشعرُ المرؤُ بالسكينة
لم يَعُدِ الأمرُ مرعباً أليسَ كذلك ؟
اصغِ
إذا كانتِ النجومُ قد أوقدت
فهيَ إذن ضروريةٌ لأحدٍ ما
ويعني أنَّ أحداً ما بأمسِّ الحاجةِ إليها
فلتشع فوقَ السقوفِ في كلِّ ليلةٍ
ولو نجمةٌ واحدة..!
***