ولما بلغت أشدّي
وبلغت النهرالذي ينبع من العين الحمئة
صارت ضفتك هدفا ً
فعبرت على مستقيم الصراط
ولم أخش السقوط في
مثوى الكافرين
الذي عنده علم من كتاب العشقْ
أتى بعرشك قبل ارتداد الطرف
وألقاه بين أضلاعي
فخوضي لجة القلب بتيه ِ
ولكن برفق ْ
فأنت فيه ِ
عندما لم يكن هناك شيء
ويلف الأعالي عماء
فتق الرتق
أطل وجهك فارتعش السحاب
إنطلق البرقُ
ومن خوفه سحّ مطر العشق ِ
رضابا ً على المجذاف المضطجع
عند نتوء الصخرة المقدسة
فخلق البلل
تخذت من شفتيك
كأس خمر
ومن نور عينيك
سراجا ً
ومن نهديك
أبراجا ً
آوي إليهما فتعصمني
من ثورة فوران التنور
أدمنت حبك
حين لثمت زبد شفتيك
غار قدح اللئيم
وحقد
غشى الحدق
فلا يرى
وأنت غصن رنحه النسيم
كلا ولا وزر
إذا سعيت للمستقر
.
وبلغت النهرالذي ينبع من العين الحمئة
صارت ضفتك هدفا ً
فعبرت على مستقيم الصراط
ولم أخش السقوط في
مثوى الكافرين
الذي عنده علم من كتاب العشقْ
أتى بعرشك قبل ارتداد الطرف
وألقاه بين أضلاعي
فخوضي لجة القلب بتيه ِ
ولكن برفق ْ
فأنت فيه ِ
عندما لم يكن هناك شيء
ويلف الأعالي عماء
فتق الرتق
أطل وجهك فارتعش السحاب
إنطلق البرقُ
ومن خوفه سحّ مطر العشق ِ
رضابا ً على المجذاف المضطجع
عند نتوء الصخرة المقدسة
فخلق البلل
تخذت من شفتيك
كأس خمر
ومن نور عينيك
سراجا ً
ومن نهديك
أبراجا ً
آوي إليهما فتعصمني
من ثورة فوران التنور
أدمنت حبك
حين لثمت زبد شفتيك
غار قدح اللئيم
وحقد
غشى الحدق
فلا يرى
وأنت غصن رنحه النسيم
كلا ولا وزر
إذا سعيت للمستقر
.