أنا رجل يهوى النساء
عاشق حالم
في كل المواسم والفصول
لي قلب كورق الورد
ومع الغرام لي تاريخ
وصولات في ميادين الحب
لكن أمر الهوى لاتسلني
ياصاحبي شديد
بيني وبين العشق حكايات
كم من النساء راقصت
وكم منهن غازلت
ارتعشت كدالية
وتنهدت كبساتين المطر
كم كتبت لهن من أشعار
وأثملتني المرافئ
وكم عانقت فيروز الوصل
فمانفع الغرام
لو لم يمسنا لهيب الهوى
أو يزيد
أنا شاعر الصبابة
من دم قيس أتجرغ
خمرة العشق
من قوافي عروة
أشيٌد أبراج الحب
في منابر الغرام لي أتباع
على قناطر المحبين
لي جند
كنت أعذل العشٌاق
فأضحيت وقد أسقمنى الهوى
تربكني الخطى
بعد أن كنتُ
ذو رأي سديد
أحب اليانع من ثمار الهوى
أعشق بنات الضاد
كحصان جامح
يرقص فوق السمٌار
كطير واسع الجناحين
مفتون بالأزهار
قد أعيتني الأعين السوداء
ونال السهد قافيتي
ولم يزل بي الهوى
رمش ساحر
وإن فارقني العيش الرغيد
أعشق البيضاء والسمراء
فالغرام يحلو إن تقطٌرت لذته
من بساتين الهوى
كالخمر يُسكر منه التعدٌد
أقبٌل مسك الطيب
وأرشفه نغماً
يعاقر كؤوس الهيام
أعشق اللحظ من سنا طلٌتهن
وقد أطواني اللهف
أحتسي صباح الروض
وأستمطر الهوى أنا سجينه
قد فاح منه الشوق عديد
يتسامر بي الغرام
بين زهرة وزهرة
كأنٌي ربٌان القوافي
لكنٌني بين الحسناوات
قبل انشطار الوصال بيدق
أقطف جذوة الهوى تقطر ولهاً
أنذر ضفاف المُدام
أتوسٌد زفرات الفاتنات
لم ينل مني الهوى مشقٌة
مازال في يدي بعض أمري
لكنٌني أرنو إلى لفح ارتعاشي
وهذياني
من أقصى الرضاب
حتٌى الوريد
عاشق حالم
في كل المواسم والفصول
لي قلب كورق الورد
ومع الغرام لي تاريخ
وصولات في ميادين الحب
لكن أمر الهوى لاتسلني
ياصاحبي شديد
بيني وبين العشق حكايات
كم من النساء راقصت
وكم منهن غازلت
ارتعشت كدالية
وتنهدت كبساتين المطر
كم كتبت لهن من أشعار
وأثملتني المرافئ
وكم عانقت فيروز الوصل
فمانفع الغرام
لو لم يمسنا لهيب الهوى
أو يزيد
أنا شاعر الصبابة
من دم قيس أتجرغ
خمرة العشق
من قوافي عروة
أشيٌد أبراج الحب
في منابر الغرام لي أتباع
على قناطر المحبين
لي جند
كنت أعذل العشٌاق
فأضحيت وقد أسقمنى الهوى
تربكني الخطى
بعد أن كنتُ
ذو رأي سديد
أحب اليانع من ثمار الهوى
أعشق بنات الضاد
كحصان جامح
يرقص فوق السمٌار
كطير واسع الجناحين
مفتون بالأزهار
قد أعيتني الأعين السوداء
ونال السهد قافيتي
ولم يزل بي الهوى
رمش ساحر
وإن فارقني العيش الرغيد
أعشق البيضاء والسمراء
فالغرام يحلو إن تقطٌرت لذته
من بساتين الهوى
كالخمر يُسكر منه التعدٌد
أقبٌل مسك الطيب
وأرشفه نغماً
يعاقر كؤوس الهيام
أعشق اللحظ من سنا طلٌتهن
وقد أطواني اللهف
أحتسي صباح الروض
وأستمطر الهوى أنا سجينه
قد فاح منه الشوق عديد
يتسامر بي الغرام
بين زهرة وزهرة
كأنٌي ربٌان القوافي
لكنٌني بين الحسناوات
قبل انشطار الوصال بيدق
أقطف جذوة الهوى تقطر ولهاً
أنذر ضفاف المُدام
أتوسٌد زفرات الفاتنات
لم ينل مني الهوى مشقٌة
مازال في يدي بعض أمري
لكنٌني أرنو إلى لفح ارتعاشي
وهذياني
من أقصى الرضاب
حتٌى الوريد