غاب عنا صباح يوم الجمعة (23 فبراير) الأخ والصديق والزميل وابن العمة محمد إبراهيم بوعلو، المعروف عندنا في العائلة بـ” بوعلو”. كانت لي علاقة خاصة به، منذ طفولتي.
كان يحكي لي كل شيء، علاقته بالحياة: بالدراسة، بالسياسة، بالحبابي، بحياته الأسرية، بالأخوين الجابري والسطاتي، بشعبة الفلسفة، باتحاد كتاب...
دُق الباب فقامت إلى فتحه، وسألها الشاب عن ابنها في أدب واحترام، وأخبرته بأنه سافر إلى الدار البيضاء ولن يلبث أن يعود في هذا المساء كعادته.. وأظهر الشاب إلحاحا قويا في لقاء ابنها، فما كان منها إلا أن طلبت منه أن يدخل إلى البيت لينتظره، خاصة و أن المطر بدأ ينزل غزيرا..
وعندما جلس الشاب في الحجرة...