ألا هل فؤادي إذا صبا اليوم نازع
وهل عيشُنا الماضي الذي زال رائع
وهل مثل أيام تسلفن بالحمى
عوائد أو عيش الستارين راجع
كأن لم تجاورنا رميم ولم نقم
بفيض الحمى إذ أنت بالعيش قانع
وبذلت بعد القرب سُخطاً وأصبحت
مُضابعة واستشرفتك الأضابع
وكل قرين ذي قرين يوده
سيفجعه يوماً من البين فاجع
لعمري لقد هاجت...