عثر فجأة على أحلامه وقد أصابها الهزال، بعد أن فتش عنها ليجدها في أرشيف العمر المرير، بين تراكمات من آلام وذكريات موحشة متآكلة، حملها بين ذراعيه مُسجاة كما الغريق، كانت قد نَحفتْ ويَبِستْ واكتسحها الفتور والملل، من هول الجدب والصعوبة في تحقيق المستحيلات التي سطرتها لغة القوة، أسفر وجهه عابساً...