جاءت رسالة من زوج المرأة. مرّت سنتان منذ أبغض زوجته ثم هجرها. وجاءت الرسالة من بلد بعيد.
"لا تدعي الطفلة تنطّ بكرتها المطاطية. إني أسمع الصوت. فهو يصرع قلبي".
فأخذت الكرة المطاطية بعيداً من ابنتها ذات التسع سنين.
جاءت رسالة أخرى من زوجها. كانت من مكتب بريد مختلف عن الأول.
"لا تبعثي الطفلة...
ما الذي كانت تعنيه؟ طيب، لقد فهمت علي اي حال انها ايطاليا. انتصبت في أعلي التل، خيمة بدت كأنها مظلة مخططة، رفرف العلم، الموجود بأعلاها، في نسيم مايو المنهل من المحيط. وفي الأسفل بدت الغابة الخضراء بحراً أخضر. وذكرتني بالساحل قرب نبع جبلي حار في ايزو، في داخل الخيمة الخضراء، كان هناك شيء بدا...