وأنت تقرأ رواية عاطف أبو سيف الأخيرة " الجنة المقفلة "(٢٠٢١) تربط بين فكرتها وفكرة الانتظار في الأدب العالمي والفلسطيني ، وتمتحن مقولتين ؛ نفسية يرددها ( يونغ ) هي أن الأعمال الأدبية ليست سوى صدى لأساطير عريقة تتردد في حياة البشر ، وبنيوية ترى أن الأفكار والثنائيات في الأدب محدودة وأن هناك...
لعل أهم ما في يوم أمس من أشياء عشناها وشاهدناها هو تساقط الأمطار تساقطا حقيقيا . لقد ولد فعل الطبيعة هذا حالة فرح كبيرة يلمسها المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي ، لا عبر الكتابة وإنما من خلال الصور ، وربما يعود السبب إلى سهولة التعبير من خلال الصورة وصعوبة وصف الحالة والمشاعر المصاحبة لها عبر...
بدأ الفلسطينيون يكتبون عن المنفى قبل أن يتشكل، وربما كانت أشعار إبراهيم طوقان تنذر به، منذ قوله: أجلاء عن البلاد تريدون/ فنجلو أم محونا والإزالة، وربما رأى أن مستقبل الفلسطينيين يتعدّى طردهم من بلادهم، ليصل حد المحو والإزالة.
كأنه كان يتنبأ بهولوكوست فلسطيني تجسد جزئياً في صبرا وشاتيلا، ومن قبل...
سمعت ان يافا توصف ب " أم الغريب " وقرأت هذا أيضا في الروايات والقصص التي قرأتها عن يافا .
كانت يافا ثم القدس ثم حيفا لاحقا ، قبل العام ١٩٤٨ ، مراكز جذب للهجرة الفلسطينية الداخلية والخارجية ؛ الأولى كونها عاصمة اقتصادية بسبب البيارات والميناء ، والثانية بسبب الأهمية الدينية حيث الأقصى والكنائس...
كنت كتبت عن رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية قاصا " سهرة مع أبو إبراهيم " ، ثم اكتشفت ان السيد يحيى السنوار " أبو إبراهيم " كتب رواية ، فكتبت عنها سلسلة حلقات أيضا .
صار حالي حال الكنة مع الحماة " صحيح لا تكسري ومكسور لا تأكلي وكلي حتى تشبعي " وحال جحا وابنه وحماره والناس .
تعرفون...
هل سيغدو مآلي، وأنا في الخامسة والستين من عمري، مثل مآل (غريغوري) في قصة "المسخ" لـ(فرانز كافكا)؟ من يدري؟ ربما. نعم ربما.
منذ ثلاثين عاماً وأنا أخدم في المؤسسة. دخلت إليها شاباً في الثامنة والعشرين من عمري، دخلت شاباً مكتمل الملامح. عينان مثل عيني صقر تبصران أصغر الأشياء حجماً، عينان تنظران إلى...
وأنا أقرأ الصفحات الستين الأولى من رواية نادية حرحش " نيتشة في القدس ، مذكرات كلب " ( دار الرعاة ، رام الله ، ٢٠٢١ ) تداعت الذكريات حول هذا الأسلوب الكتابي ؛ إبداعا وتلقيا نقديا ، في الأدبين العربي والعالمي ، ولما نظرت في صفحة ١٧٤ من الرواية ، كما جنسها كل من أمين تاج السر ، في كلمته على...
" الخروج إلى الحمراء " هو آخر ديوان للمتوكل طه، وقد صدر (أيلول 2002) عن دار الزهراء / بيت الشعر في رام الله. وفيه يعاود الشاعر استلهام الرمز التاريخي، ويواصل ما خطه له من طريقة في كتابة الشـــعر، في ديوانه قبل الأخير " حليب أسود " ( القدس 1999 )، حيث استلهم في الأخير أيضاً الرموز التاريخية. في "...
يحاول الدارس، في هذه المقاربة، أن يبرز صورة الزعامة الفلسطينية في نصوص شاعرين وروائي، ينتمون إلى فترات زمنية مختلفة، فطوقان عاش ما بين 1905 و 1941، وكنفاني عاش ما بين 1936و 1972، وأما المتوكل طه فقد ولد في العام 1958 وما زال على قيد الحياة. وكتب الأول الشعر والثاني القصة والرواية والمسرحية...
مرة خربشت على صفحة الفيس بوك الخاصة بي خربشات تحت عنوان " في الخامسة والستين . أنت مثل سيارة عتيقة خربة " .
كنت في العام 2009 فحصت دمي لأعرف إن كنت مصابا بداء السكري .
لقد بدأت أعاني من قلة النوم من العام 2002 منذ اشتد الحصار في انتفاضة الأقصى ، وفي العام 1997 كنت أشتري علبة التين الخرتماني...
"القدس: الواقع والتاريخ في الرواية العربية" (2012) هو عنوان كتاب أ. د. حسن عليان المدرس بجامعة فيلادلفيا في الأردن، وقد دعم الكتاب من الجامعة نفسها، وصدر عن دار نشر "البركة" في 439 صفحة.
وجاء الكتاب في مقدمة وتسعة فصول تناول فيها تسع روايات هي: "أورشليم الجديدة" لفرح أنطون (1904) و"برج اللقلق"...
الحادث المروع الذي حدث الأسبوع الماضي في الغور وأدى إلى مقتل ستة عمال وإصابة آخرين لم ينته بالحزن والترحم عليهم وحسب . لقد جر معه بعض إشاعات تقتضيها طبيعة حياة الفلسطينيين منذ ابتلي وطنهم بالمشروع الصهيوني في العام 1878 أو 1882 حين أقيمت على الأرض الفلسطينية أول مستوطنة يهودية .
ذهبت الإشاعة إلى...
وأنا أكتب عن حضور الفلسطيني في الرواية العربية وصورته عقب المرحوم الكاتب محمد الأسعد على إحدى المقالات طالبا مني أن أتابع الموضوع وأكتب عن صورة الفلسطيني في الرواية الفلسطينية .
والحقيقة أن الموضوع طريف ولافت وقد درس في كتب ورسائل علمية وفي أثناء دراسة أبرز علامات الرواية الفلسطينية ، ولست...
العام الماضي قرأت رواية عيسى لوباني، ابن الشمال الفلسطيني، "شمس وقمر" (زمن الكتابة 1995، زمن النشر 2007)، وربما ما شجعني على قراءتها ما ورد في الإهداء الذي خصّ به د. أسعد خير الله أستاذ الأدب العربي في جامعة فرايبورغ الألمانية، وفي الجامعة الأميركية في بيروت لاحقاً، وكنت التقيت به وتعرّفت إليه،...
.. وأنا أقرأ رواية صديق المدرسة الثانوية الذي لم ألتق به منذ ذلك الزمن ـ أي منذ 1972 ـ "6000 ميل" الصادرة حديثاً (2013) عن دار الجندي ـ والصديق هو محمد مهيب جبر، وهو ابن مخيم بلاطة وأخ للكاتب محمد كمال جبر وللشاعر محمد معين جبر، وأنا أقرأ الرواية لاحظت أنها نص يدرج ضمن نصوص أدبية فلسطينية عديدة...