صدرت عن " منشورات مركز بيت المقدس " في رام الله رواية " المرياع " للمرحوم فرج عبد الحسيب المالكي ، وكان تقدم بالرواية لمسابقة الرواية التي أعلنت عنها مؤسسة فلسطين للثقافة في بداية العقد الفائت ، ولما كنت من المحكمين فقد اخترت " المرياع " لتفوز بالمرتبة الثانية إن لم تخني الذاكرة .
كان عنوان...
كان بعض كارهي الشيوعيين يسخر منهم حين يبالغون في تضخيم أعدادهم فيقول :
" رفيق الرفيق رفيق وسابع بيت لجار الرفيق رفيق " ول "أبو إبراهيم " ولسارده أيضا قصة مع الرقم سبعة ، فالأول رتب قصصه وجعل قصة " المحطة السابعة " في الترتيب السابع ، والثاني ويلقب ب " أبو الأرقام " كان مهووسا بالرقم " أنا...
لم أتوقّف، وأنا أكتب عن أدب العائدين، أمام السير الذاتية أو ما يشبه السير الذاتية التي كتبها هؤلاء، وقد أتيت فقط على نص واحد قريب من السيرة هو نص فيصل حوراني.
هناك نصوص عديدة كتبها العائدون أقرب إلى السيرة الذاتية، وأهمها ما كتبه مريد البرغوثي وفاروق وادي، ولن أنسى كتاب محمود درويش المتأخر "في...
القصة السادسة من قصص أبو ابراهيم عنوانها " أنا على الصليب " ولا يعود الضمير فيها على " أبو إبراهيم " ، فالمرأة هي من تنطق العبارة ، علما بأن الشعب الفلسطيني كله منذ ١٩٤٨ على الصليب ، وصار الفلسطيني مسيح القرنين : العشرين والحادي والعشرين ، وصار المسيح عليه السلام هو الفلسطيني الأول ...
1- حتى العام 1948 :
كيف بدت صورة الخطاب في الكتابة عن اليهود في الادبيات الفلسطينية ؟
هل سادت نغمة واحدة في الكتابة عنهم منذ بدايات الصراع معهم على الأرض ، منذ بداية الاستيطان الصهيوني في فلسطين ؟ أم أن صورتهم تلونت وتغيرت باختلاف الخطاب الفكري والسياسي في فلسطين والعالم العربي ، خلال المائة...
صارت كتابتي عن قصص أبو ابراهيم موضع تساؤل وصرت شخصيا موضع ريبة ، فماذا أريد من وراء كتابتي هذه ؟ هل أريد أن أصبح مستشارا ثقافيا له أو للرئيس ؟
ولولا أن " أبو إبراهيم " صار رئيس وزراء ، ولولا الكورونا التي جعلته يطل علينا يوميا ، لظلت مجموعته القصصية على رفوف مكتبتي مع مجموعات قصصية كثيرة...
ل " أبو إبراهيم " قصة عنوانها " دبليو دبليو دبليو دوت كوم " وهي قصة فكرة مستوحاة من عالم التكنولوجيا ، وتذكرني برواية الدكتور عزمي بشارة " حب في منطقة الظل " الصادرة في العام ٢٠٠٥ ، ولا أعرف متى كتب أبو إبراهيم قصته ، ولست متأكدا من أنه قرأ رواية عزمي ، والعملان يأتيان على التواصل بين...
لاحظنا أن الياس خوري في " الوجوه البيضاء " أسطر فدائي مرحلة الستينيات وجعل منه نموذجا إيجابيا في المطلق ، وفي الوقت نفسه رصد التحولات التي طرأت عليه في مرحلة السبعينيات ، وهي تحولات لم تكن لصالحه .( انظر مقالي في جريدة الأيام الفلسطينية بتاريخ ٢٢و٢٩ آذار ٢٠٢٠ )
أخذ فدائي السبعينيات ، بحكم...
في ٢٠ آذار شاركت ، عبر ZOOM بندوة أدبية افتراضية حول كتاب مريد البرغوثي " رأيت رام الله " ، نظمها " منتدى شرق غرب الثقافي " بالإمارات مع " نادي ليل الثقافي " في فرنسا وكان لمسؤول منظمة التحرير الفلسطينية في بروكسل السيد حسان بلعاوي دور فيها .
من الأفكار الأساسية التي ناقشتها ثنائية الريف...
أمس ذهبت إلى مكتب إصدار الهويات الممغنطة في حوارة لاستخراج بطاقة.
صعدت في الباص إلى حوارة ، فعورتا ، فبيتا ، فمكتب إصدار الهويات.
انتظرنا في الباص أربعين دقيقة وقلنا " يوم الطحان يوم".
في الباص تحدثت مع شخص له مكتب سياحة في طلعة الراهبات عن السياحة وفلسطين والتاريخ والكتب المقدسة والحروب...
عندما التقيت ب " أبو إبراهيم " في القدس ، في مكتب السيد أكرم هنية رئيس تحرير جريدة " الشعب " تجاذبنا ثلاثتنا الحديث في العادات والتقاليد السائدة في مجتمعنا ، ومما اقترحه أبو إبراهيم يومها أن ثمة ضرورة لروح خلاقة مجددة تتجاوز المألوف ، فمثلا لماذا لا نستبدل هدايا الورد والكتب بطقم الفناجين...
حين شاهد أبو إبراهيم فيلم " تايتنيك " الشهير لم يقص علي المشاعر التي انتابته . هل شاهد أبو إبراهيم حقا فيلم " تايتنيك " ؟
والحقيقة أنني لا أعرف ، فلم ألتق به في تلك الأيام التي تحدث فيها الناس عن الفيلم كما نتحدث في هذه الأيام عن الكورونا . صار دال " تايتنيك " شائعا على الألسن ، ولم يخف...
الدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية ليس أقل خيالا من ( ثيودور هرتسل ) الأب الروحي المؤسس للصهيونية . كتب ( هرتسل ) روايته " أرض قديمة جديدة " في العام ١٩٠٢ واختار لها عنوانا فرعيا هو " إذا أردتم فإنها ليست خرافة " وتخيل إقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين خلال عشرين...
"إكليل من شوك" عنوان المجموعة القصصية الاولى للاقتصادي د. محمد اشتية، فلا أعرف ان له مجموعة سابقة، وان كنت قرأت له في ثمانينيات (ق20) مقالات كان ينشرها في جريدة "الشعب" المقدسية، حيث تعرفت اليه يوم كان مدرساً في جامعة بير زيت، هو الذي علم انني سأسافر للدراسة في ألمانيا، فنصحني ان أزور مدينة...
في العام اﻷخير من إقامتي في بامبرغ بدأت أعد العدة للعودة إلى نابلس .
كان العام عاما حافلا بالعجائب والغرائب والمصائب أيضا . لقد انقلبت حياتي رأسا على قدم وغدت حياتي جحيما لا يطاق . وربما أصبت بداء السكر في تلك اﻷيام .
كان علي أن أنهي الدراسة وأن أقدم اﻷطروحة وأن أتقدم لامتحان الدكتوراه الشفهي في...