كان الجو أمس باردا ، فالشمس حجبتها الغيوم التي بخلت بأمطار هطلت ولكنها لم تكن مدرارة .
في شارع النصر من البلدة القديمة ، وأنا أسير مع الدكتور
=AZWJ549MI_keUx2vgiBhTkGaucdGFyoV0rVAR91dXFnOXrv29MGPczqeoyqR5FgX7meeaHtJST580PNxkyDuIxikrNhXxHLXdl4arvYVGkTMUXe6Pvu98SCp1v3MZ8BVWlM&__tn__=-]K-R']خليل...
( مؤتمر القاسمي 2019 )
" أولاد الغيتو : اسمي آدم " و " أولاد الغيتو 2 : نجمة البحر " هما عنوانان للجزأين الأول والثاني للروائي العربي اللبناني الياس خوري ، وقد صدرا عن دار الآداب في بيروت في العامين 2016 و 2019 على التوالي .
على غلاف الجزأين نقرأ العنوان وتحديد الجنس الأدبي ، وقد اختار...
كان الجو أمس خماسينيا ، وإذا كان لا بد من تشبيه لحالته فقد كان مثل الطعام الدلع . كان بين بين . بين المالح والحلو ، فلا هو مالح ولا هو حلو . إنه جو يولد حالة من الكآبة ويفضل فيه أن يجلس المرء في البيت ، ولكن ماذا تفعل في البيت أربعا وعشرين ساعة ؟
المرحلة الأولى من التطعيم في مناطق السلطة...
أمس كان الجو رماديا ، فلا هو بالجو الربيعي ، وقد دخلنا في فصل الربيع ، ولا هو بالجو الشتوي . كان الجو أمس " بين بين " ، ولم تكن توقعات الراصد الجوي دقيقة تماما ، والراصد غالبا ما ينهي حديثه بترداد العبارة " والله سبحانه وتعالى أعلم " خوفا من أن يتمسخر الناس عليه إن لم تصح توقعاته ،...
كان الجو أمس يغري بالتجول ، وقد تجول أهل المدينة في أسواقها التي ازدهرت بعد بيات كوروني استمر أسبوعين تقريبا .
ازدهرت الأسواق فباع التجار واشترى المواطنون ، وكاد الجميع ينسى الوباء ، وإن لازم الخوف قسما منهم ، متحسبين من آثار الاكتظاظ ، وقد تأتينا الأخبار غدا بما لم نزود .
الصديق...
أمس قرأت على صفحة أحد الأصدقاء الافتراضيين فقرة يشتم فيها أبناء شعبنا ويصفهم بأنهم وصلوا إلى درجة من البلادة لا تتصور ، فهم لم يعودوا ، حين يستشهد فلسطيني ، يحركون ساكنا ، وصاروا يتناقلون الخبر - إن تناقلوه - كما لو أن شيئا لم يحدث .
وأنا فكرت بالأمر .
في الصباح غادرت الحي الذي أقطن فيه...
1 -
في الكتابة عن صورة الفلسطيني في الرواية العربية يجدر التوقف طويلا أمام الكاتب اللبناني الياس خوري ، وذلك لأنه يشكل حالة متميزة ، بل فريدة ، في الكتابة عن الموضوع الفلسطيني والفلسطينيين .
الياس خوري لبناني المولد اقترب وهو في العشرين من عمره من المقاومة الفلسطينية والتحق بحركة فتح وهي في...
الرحيل إلى كوكب اسجارديا هو عنوان رواية شيراز عناب للفتيان 2017، وهي الرواية الأولى لها بعد مجموعتها القصصية "أريد حذاء يتكلم".
شيراز هي من مدينة نابلس وتقيم منذ ثلاثين عاماً في أبو ظبي. وظاهرة الكاتبات النابلسيات بعد الشاعرة فدوى طوقان وباسمة حلاوة الكاتبة القصصية والروائية سحر خليفة تبدو...
كان الجو أمس الجمعة ربيعيا بامتياز ، والربيع على الأبواب .
لم يؤد إخوتي المؤمنون وأصدقاؤهم صلاة الجمعة في ساحة بيتنا ، واختاروا ساحة مدرسة من مدارس الحي ، وهكذا لم أستمع إلى خطبة الجمعة ( راحت عليك ) ، وعوض ذلك وجدتني أعيد قراءة قصتين كتبهما القاص...
كان الجو أمس رماديا . كان بين بين ، كما لو أنه شتوي وربيعي معا . ثمة شمس تتدلع وغيوم قلقة تمشي أحيانا وأحيانا تستقر ، وثمة برودة تتسلل إلى العظام إن كنت أنت تخففت من ملابسك ، وكانت المدينة نسخة مطابقة لأجواء آذار الموصوفة ، فلا هي مغلقة ولا هي عادية ، والمحافظ الذي أصدر قرار الإغلاق سمح...
في الحادية عشرة صباحا غادرت شرق المدينة إلى غربها . كانت الشوارع شبه خالية ، فلا حركة سيارات ولا ركاب.
وأنا في الحافلة ألقيت نظرة على جانبي الطريق .
في شارع عمان الذي يبدو هادئا ترى بسطات بيع الخضار منتشرة بكثرة ، كما لو أن المحلات التي أغلقت أبوابها انتقلت إلى الشارع .
لم يكن الإغلاق في البلدة...
دبت الحياة أمس في المدينة بعد أن سمح للمخابز والبقالات ، إلى جانب الصيدليات ، بفتح أبوابها .
تنفس المواطنون ، إلى حد ما ، الصعداء ، فخرجوا يتبضعون وأكل قسم منهم التمرية ، وأما الكنافة فبيعت موادها وصنعت في المنازل لا في محلات الحلويات ، وعملت الحافلات فاكتظت بها الشوارع الرئيسة ، وساعدت...
وليكون هذا الموقع مركزا للنشاطات والرحلات والتعريف بالوطن .. وتحويل ”قرية ام القرايا“ من قرية افتراضية على الفيس بوك الى قرية واقعية على ارض الواقع : لها طواقمها على مختلف الصعد ومجلسها المحلي ومؤتمراتها وفريق متطوعيها وسوقها التجاري لتسويق منتجاتها الزراعية ومنتوج جمعياتها التعاونية والنسوية...
كان الإغلاق في نابلس أمس شاملا تماما ، باستثناء بعض الصيدليات . المخابز مغلقة ومحلات السوبرماركت أيضا ، وليس في الشوارع إلا مارة عابرون أو أطفال يلعبون الكرة وبعض عربات تبيع الموز والفراولة والترمس وما شابه .
المحامي...
كانت أجواء أمس ربيعية بامتياز . كانت تغري بالبقاء في البيت والتمدد مقابل أشعة الشمس ، ولكن ماذا يفعل المرء إن استبد به الضجر ؟
في الثانية عشرة ظهرا قصدت المدينة . ترددت أولا بسبب بطء حركة السيارات ثم وجدتني أصعد الحافلة بعد أن سألت السائق الذي توقف :
- إلى البلد ؟
- إلى البلد .
أجاب ...