لم تكن أنفاسك الدافئة، ولا لمسات تشبثك الخجلة لمعطفي عند لهو طفولتنا معا، سبب هذا الاحساس الذي تدفق بغتة بعقلي فحجب كل الأفكار إلا واحدة، يتردد صدي صوتها بنبضي دون استئذان..هل يمكن أن تغيب شمسك لحظة عن جسدي فأهزل وأصاب بقشعريرة التجمد يوما ما!
هكذا حدث نفسه بينما مشهد خصلات شعرها المتطايرة...