عالية شعيب

الناس يتدافعون عند الرصيف المقابل لركوب القطار . ( لم يعد بدهشها مشهد الصغيرات يدخن السجائر الطويلة وأيدى الصبية تشتبك بخيوط تناثيرهن القصيرة . أصبح يخيل إليها أن تلك الأيدى – خضراء الرائحة هى امتداد لفطائر أفخاذهن(. تتأمل عنق كوب الليمون الأنيق .. تتبع زخارفه النافرة .. تشتاق للانفراد بنفسها ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى