* "يريد الآخرون أن يؤطروني في خانة ما، والحال أني ممتهن لقياس المساحات.."
* "يحيا الكاتب و يموت أو يمارس البقاء على توقيعه، ما يأتي بعد ذلك لا يعنيه، الخلود يعود دائما إلى الأموات" عبد الكبير الخطيبي
***
اعترافا منا كقراء بجهود وجميل عظمائنا ومفكرينا نفتح لهم صفحات مشرقة لتجميع مقالاتهم...
يسعى الأكاديمي والكاتب الفرنسي عبد الكبير الخطيبي وجاك دريدا… سياسة الصداقة
في هذا النص، الذي نقدم ترجمته العربية إلى إعادة الاعتبار للأديب وعالم الاجتماع والأنثروبولوجيا المغربي الراحل عبد الكبير الخطيبي، والدور الذي اضطلعت به كشوفاته المعرفية في النظرية النقدية المعاصرة في أوروبا، والعالم...
Khatibi et moi, nous nous intéressons aux mêmes choses : aux images, aux signes, aux traces, aux lettres, aux marques. Et du même coup, parce qu'il déplace ces formes, telles que je les vois, parce qu'il m'entraîne loin de moi, dans son territoire à lui, et cependant comme au bout de moi-même...
تعود هذه الصورة التي ذكرني بها مجددا اليوم السيد الفايسبوك إلى سنة 1988 (هرمنا) بمكتب جريدة "الإتحاد الإشتراكي" المغربية القديم بالرباط الذي كان في الطابق الثالث لعمارة بشارع تمارة بحي المحيط، قبل الإنتقال إلى المكتب الجديد قرب محطة القطار الرباط - المدينة.. بالتالي فعمر الصورة هو 36 سنة بالتمام...
كيف يصطنع عبد الكبير الخطيبي مسرحا
من جسد الإنسان وفكره ؟!..
.. لأننا نخشى مصادرة خطوط هروبية سعت لشق الجدار والإعلاء من قدر البشر، مستشرفة مسرحا كونيا، عوض النبش في جذور- مهما تعمقت لن تتعدى موطئ القدم –
.. سيكون من التجني الإقرار بأن المسرح في المغرب يخضع فقط لإكراهات الفودفيلVaudeville...
ليلة الإثنين 18 مارس…
بينما أنا منهمك في إعادة قراءة “الذاكرة الموشومة” “La mémoire tatouée”من جديد من أجل إنجاز دراسة علمية حول إشكالات الترجمة خاصة بعد صدور الترجمة الإنجليزية للكتاب، استوقفتني، وكالعادة دائما، هذه العبارة الساحرة حلمت تلك الليلة بأن جســدي من ” كلمات j’ai rêvé l’autre nuit...
«بعد فترة التكوين بباريس، وبمجرد عودتي إلى المغرب، عينت أستاذا-باحثا بجامعة محمد الخامس بالرباط. تحدوني الرغبة في المشاركة في التبصير، بمشروع مجتمعي ما بعد كولونيالي، سائر في طريق التحديث. إنه مشروع سياسي في جميع الأحوال.»
: «الناسخ وظله»
الأستاذ أحمد المتمسك أحد مؤسسي الدرس الفلسفي المغربي...
«كل لغة هي، بمعنى ما، لغة أجنبية عن نفسها، عن إطارها القومي. لأن الأدب ينغرس في شجرة أنساب نصية، وهي نفسها شجرة أسطورية» – عبد الكبير الخطيبي
في رسالة كان عبد الكبير الخطيبي قد وجَّهها إلى جاك دريدا([1]) يصف فيها صاحب «النقد المزدوج» الوضع اللغوي في المغرب على النّحو التّالي: «من جهة هناك...
عبد الكبير الخطيبي (11 فبراير 1938- 16 مارس 2009) عالم اجتماع، وكاتب وشاعر وناقد فني. ولد بمدينة الجديدة المغربية. تقلد عدة مناصب أكاديمية منها تعيينه مديرًا للمعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط. أقام عدة صداقات فكرية مع مفكرين ونقاد مرموقين أمثال جاك دريدا ورولان بارت وجان جينيه وغيرهم. من...
قبل وفاته بثلاثة أعوام، أصدر الكاتب والمفكر المغربي المرموق عبدالكبير الخطيبي (1938- 2009م) عن دار «المنار» بالرباط كتابًا بعنوان: «الرباعي الشعري» خصصه لأربعة من شعراء الغرب الكبار، وهم: الألمانيان غوته وريلكه، والسويديان أكيلوف ولوندكفيست. ويبدو جليًّا أنه اختار هؤلاء لأنهم أظهروا اهتمامًا...
لعل المهتمين والدارسين لكتابات المفكر والأديب المغربي عبد الكبير الخطيبي، يعرفون جيدا أنه من الصعب تصنيفه في مجال معرفي معين، فهو عالم اجتماع وأنتربولوجي وروائي وشاعر وناقد أدبي وناقد فني وكاتب مسرحي وسيميائي. يقول المفكر عبد السلام بنعبد العالي:
"ربما يتعذر الحديث عن عبد الكبير الخطيبي...
يهدف هذا المؤلف (*) إلى تجديد التواصل مع الإرث الفكري والأدبي للأديب والمفكر عبد الكبير الخطيبي. والتواصل هو العمل على اكتشاف أو إعادة اكتشاف ما خطه عبد الكبير الخطيبي من أفكار ومشاريع فكرية تحتاج إلى تفكيك وتحليل وأيضا قراءة الأعمال الإبداعية التي تركها هذا الأديب الفذ.
عبد الكبير الخطيبي كاتب...
شهادة:
…مات عبد الكبير يوم الإثنين، 16 مارس، حوالي الساعة الواحدة صباحا.
وصلني الخبر الذي تأثر البلد كله لسماعه، وبدل أن أذهب إليه هذا الإثنين صباحا لأقرأ عليه نص المقدمة، قصدت بيت أرملته وطفليه، لأقبلهم وأعبر لهم عن مواساتي.
طلبت أن أصطحب إلى مكتبه، ذهلت لما لمحت نظارتيه، ومحفظته، وآخر أدويته،...
من رسائل غيثة الخياط إلى عبد الكبير الخطيبي 30 : صداقات عابرة في الزمن المديد
«مراسلة مفتوحة» هي سلسلة رسائل كتبت ما بين دجنبر 1995 و أكتوبر 1999، بين غيثة الخياط، هي في ذات الوقت كاتبة ومحللة نفسية، وعبد الكبير الخطيبي، وهو كاتب أيضا وجامعي وباحث في العلوم الإنسانية. وهما سويا ينتميان بذلك...