حين عرض سكرتير التحرير على محمد حسنين هيكل بروفات العدد الأسبوعي من” الأهرام”، استوقفته قصة بمساحة صفحة. أشار إلى اسم كاتب القصة، من هو؟.
قال سكرتير التحرير: قاص شاب موهوب.
جرى ” الأستاذ” بقلمه على اسم الكاتب بالحذف، وقال في نبرة غاضبة: الأهرام لا ينشر إلا للأسماء المتحققة.
كان الطابق السادس في...
عكازك أصبح بيد الوطن.!
«نوار» شيخ المجددين التشكيليين
أهل الهوى يا ليل!
حلمى التونى
عرفته منذ ما يقرب من أربعين عاما، كنت ادرس وقتها فى كلية الهندسة قسم العمارة، وكنت أنشر قصائدى الشعرية فى صفحة (قال الشاعر) بمجلة صباح الخير، كان يحررها أستاذى الشاعر فؤاد حداد. ولكنى كنت أقوم بجولات...
أحمد هاشم الشريف
حكت لنا السيدة عواطف عبود – مديرة الثقافة عن أحمد هاشم الشريف، فقد كان زميلها في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية، حكت عن جرأته وحدته، فقد تشاجر مع مديره، ولم يهتم بما سيحدث له من إدارة المجلس.
وعرضت علينا أن نستقبله في ندوة القصة التي تقام مساء كل يوم...
أحببت «صباح الخير» من قلبى لأنها كانت منبرا يتكلم لغة جديدة.. فكانت كتابات أحمد بهاء الدين، وصلاح جاهين، ومحمد عودة، لغة جديدة غيرت لغة ألوان البيان والكتابة التقليدية، كانت «صباح الخير» ابنة ذلك الحماس الذي جعل كل شيء شابا، وكانت الأحداث قوية:
تأميم قناة السويس، بناء السد العالى، وكان الشباب...
كان يحدث نفسه وهو في طريقه إلى شارع شبرا..
ينبغي أن يكون المرء حريصًا في مدينة كهذه، شوارعها تحتضن المجرمين والأبرياء، ترضعهم من ثدي واحد، أمي الريفية قالت لي وهي تضغط على يدي مودعة عند السفر: «احذر وتنبه، هناك يرقد اللصوص في وداعة الحمام، لكنهم ينقرون البيضة في الوقت المناسب».
العرق يغمر جبهتي...
محمد حافظ رجب كاتب قصة أسهم فى ادخال شكل جديد للقصة القصيرة فى مصر عن "دائرة المعارف البريطانية". نعم محمد حافظ رجب احد رواد جيل الستينيات فى فن القصة القصيرة، وقد قال سامى خشبة: ان صرخة او صيحة حافظ رجب المشهورة نحن جيل بلا اساتذة اعلنت عن ميلاد جيل الستينيات، حافظ رجب صار الآن فى السبعين من...
أمام طغيان أجهزة الإعلام الرسمي.. وشروط الحكومة الثقافية صار المثقف العربي يخضع لها في كثير من الأحيان..وتخلى عن تمرده ـ خميرة إبداعه وتفرده ـ ليحظى برضاء هذه الأجهزة.. بعد أن صار الرضاء الرسمي وليس الشعبي.. هو وسيلة الاعتراف بالأدباء والمفكرين في عالمنا العربي.
صحيح أن الأخ الأكبر كان موجوداً...