«حبيبتي ماما»
أكتب إليك وأنا جالس في شرفة الفندق.. وبحيرة «لوجانو» تحت قدمي، وجبل على يميني وجبل آخر على يساري، وبين أحضاني أشجار رائعة طرز الخريف أوراقها باللون الأحمر والأصفر والأخضر، ولكني في هذه اللحظة لا أرى البحيرة ولا الجبال،ولا الأشجار، ولا الخريف..
أراك أنت وحدكِ، أراكِ في قلبي؛ وأراك...
* الرسالة الأولي
14 أكتوبر - تشرين أول سنة 1930
أختي العزيزة والدرة المكنونة، القايمة من الجونة، القاعدة علي أذنيها.
بعد تقبيل وجنتيك الخضراوين، أخذت تحريرك الذي كتبته بمداد الشوق، وقد نزلت الي السوق وسألت عن الحبر لأكتب لك به أيضا ولكن لم أجده أبدا، فأرجوك إذا كان موجودا منه عند الحجاوي أن...
-1-
رسالة ابراهيم السولامي الى عبد الجبار السحيمي
بيروت 23 تشرين الأول 1968
أخي أمل
وصلتني قصائدك وأعجبتني جدا. سأنشرها فى العدد الثاني الذى سيصدر فى أواخر كانون الأول (العدد الأول يصدر فى آواخر تشرين الأول وسأرسل إليك نسخة بالطائرة فور وصوله)
أشكرك وآمل أن نبقي في تواصل دائم
يخطر لى هذا...
أيها العزيز
في الذكرى الأربعين لصداقتنا بعثتُ إليك بصورة من أول رسالة توصلت بها منك؛ وقد فاجأتك لأنك لم تتصور أن أحتفظ بها أكثر من أربعين عاما. هي رسالة بخط يدك الذي لم يتغير منذ ذلك الزمان الغابر. كنت أنا تلميذاً في قسم الثانوية العامة بالمدرسة الحسينية بالقاهرة مع محمد برادة وعلي أومليل،...
- رسالة من أندريه جيد إلى المترجم
باريس في 5 يوليو 1945
سيدي
طالما أبنت في كتاباتي السحر الذي شغفني به العالم العربي ونور الإسلام، ولقد أطلت عشرة كثير من المعنيين بالشئون العربية والإسلامية. وكنت بلاري خليقا أن أكون شخصا آخر لو لم أتلبث في ظلال النخيل بعد أن تذوقت حتى الهيام سعير الصحراء...
سيدي:
مالي أراك كمن نسي الخليط وتجرد في الصحبة عن المحيط والمحيط فإذا ما صادفتك صدفت أو أنصفتك ما نصفت أتظن أني قعيدة بيتك أو رهين كيتك وذيتك فوحقك إذا آنست من يدي مللا أو من قدمي كللا لنجزتها البتات وكلت بنقصها الذات ولو أني آنست من الزاد فترة أو من الشراب عسرة لطعمت الطوى وأستقيت الجوى فكيف...
سيدي ومولاي أطال الله بقاك ورفع في الدارين علاك الهدية مفتاح باب المودة وعنوان تذكار المحبة يتسابق إليها كرام السجايا ويتسارع إلى إحياء شعائرها عشاق المزايا حرصاً على حفظ عهود الوداد والتآلف وإذهاباً لوحشة التقاطع والتحالف.
هدايا النّاس بعضهمْ لبعضٍ = تولّد في قلوبهم الوصالا
وتزرع في القلوب...
كتابي لديك يصف شوقي إليك ولا يخفى عليك فمذ فارقتني فرقت بين أنسي ونفسي بل بين روحي وجسمي ولا تعجب إذا كنت أغدو وأروح فالطير يمشي من الألم وهو مذبوح وإني أشكو إليك ؟من ألم الوحشة غراماً لا يشعر به إلا من ذاق حلو أنسك وعرف مقدار نفسك وساهد جمال لطفك وفي صفاتك ترويحاً لروحي وفي كرم خلقك تفريحاً...
* الرسالة الأولي
والدي العزيز
آسف جدا لتأخري في إرسال المبلغ بحيث دار بخلدكم أني ربما أتهاون أو أصهين في هذا الشأن الخطير.
والواقع أني أجلت القسط فقط لأول الشهر ثم تعطلت رواتبنا في التحرير أياما بسبب التعقيد الروتيني، وأياما أخري انصرمت وأنا أحاول أن أضبط مواعيدي مع مواعيد مكاتب البريد.. وهكذا...
شكرا صديقي الغالي شاهر خضرة أنك بعثت لي عبر الأثير أنفاس الشعر وعطره الفواح. سعدت أنك فوق أرض الشعر الحقيقية .لك الآن الحق أن تحلق في سماء الغيوم ما استطعت بأجنحة من الضوء ، ومن الروح ، ومن جمر الاحتراق الذي أيقظ في دواخلك نواريسك النائمة في ذاكرة الوطن ، واشعل في طفولتك الأنهار الراكضة في جسد...
الشاعر الرائع - حقا- عبد الناصر لقاح.
كم مرة نويت أن أكتب اليك رسالة أدونها في دفتر عمري .تكون شاهدة على ما بيني وبينك من مودة صادقة. ويعلم الله كم مرة عدلت عن ذلك .ولم أتح لنفسي عناء التفكير في أسباب هذا التراجع، ذلك لأنني أعلم -يقينا- أن الفرصة الملائمة ستأتي ذات يوم لا محالة. أي يوم ؟ لست...
أخي الجميل عبد اللطيف الهدار.
كانت السماء صافية حين هممت إلى الكتابة إليك ،كما لوكانت تشهد من تلقاء نفسها على ما بيني وبينك من صفاء روحي ومن محبة انسانية عميقة الغور وورد تنبته أنفاسنا على مشارف الأيام التي تتهادى من بعيد في أفق معاطفنا المائلة أبدا تجاه المدارات. هل أقول لك أيضا أنها منحتني...
أهلا صديقي الغالي محمود النجار.
كم كانت فرحتي كبيرة وأنا ألتقي بك أول مرة في فضاء الحرية بمدينة الدار البيضاء. ما زلت أذكر كل التفاصيل الصغيرة ،أحفظها عن ظهر قلب فقد انحفرت في ذاكرتي بذهب ابريز. جاءني صوتك قبل اللقاء عبر أسلاك الهاتف الذي أخذت رقمه من أحد الأصدقاء من عين المكان دافئا كما لو كان...
إلى الصديقة العزيزة الشاعرة الروائية الفنانة التشكيلية المرموقة ميسون صقر
تحية طيبة ، وبعد
توصلت بديوانك الجميل " حياتي في الصور " . أشكرك بحرارة على هذه الهدية الثمينة التي نمنمتها بحروف إهدائك العبق بعطر المودة والأخوة والصداقة الأدبية، وقد أسعدني أيما سعادة أنك تقرئين ما أنشره أحياناً من شعر...
* الرسالة الأولى
أخي الحبيب عبد القادر
تحياتي وأشواقي
أولاً: تهنئتي الحارة المخلصة بمنصبك الجديد الذي تستحقه بموهبتك وأخلاقك وقدرتك على خلق علاقات إنسانية طيبة في العمل، وكلها من صفات القيادة التي نتمنى لك المزيد منها خدمة للآخرين لا خدمة لك .
ثانياً: كنت أنتظرك في الإجازة، ولكن يبدو أنك...