الى جاك شازو
38، شارع تيوفيل غوتييه، 1955
صديقي العزيز جاك،
أنت لم "تستفزني". بل شتمت بطريقة فظة أمامي وأمام أصدقائي فتاة صغيرة في التاسعة عشرة لا تعرف عنها شيئاً (...) وشعرت بالعار من أجلك، ومن أجلي قليلاً. بالنسبة إليك أنت الذي بدوت لي، هذا المساء، على حقيقتك، في حياتك اليومية، وفي وسطك...
الى بول ايلوار
باريس، 22 أيار 1938
سيدي،
لا أجرؤ على أن أكلمك عن شعرك. فأنا أحبه وأحس بارتباك أن أقول لك سبب هذا الحب.
أظن أننا عانينا معاً، هذه السنة، ولهذا السبب أرسلت اليّ كتبك، وحتى أسطوانة، بصوتك. فأنت في صميم الواقع، ولا تهرب. أنت في قلب حياتك اليوم. لكن الكلمات التي تختارها، الكلمات...
الى جاك اميل بلانش
غران أوتيل، أركاشون، 7 آب 1926
صديقي العزيز
أرى أن مشهد العالم يستمر في تسيلترك وأن غباء الناس الرائع سيحرك. أتساءل إذا كنت تجد هنا أياً يكن ليضع تحت ضرسك: أميركيون ثقلاء من الطبقة السفلية، إنكليز مرتابون، وهذه المآدب التي لا تنتهي حيث ينام أبنائي بين سمك القرش والمشوي... هنا...
1- من عبد القادر وساط إلى أحمد بوزفور :
عن « الواحديين « أو أصحاب القصيدة الواحدة
صباح الخير،
لم يعد مبلغ عشرة آلاف درهم يعني شيئا ذا بال في زمننا هذا، ولكن يبدو أنه كان مبلغا محترما في زمن هارون الرشيد.
ما دفعني إلى إبداء هذه الملاحظة هو خبر طريف رواه أبو الفرج الأصبهاني ، في كتاب...
( 25)
•عزيزتي عبق ألزهر: هذه الليلة لا أعرف ما الذي دفعني إلى قراءة إحدى رسائلك الأولى تحت غيوم سماء قبضت روحي في سديم الموج ، ورجت كياني في مخاض الريح. خالجني التفكير طويلا في كثير من ملامح البحر في عينيك ، في ضفائر النهار المرسوم
على خدك الطري، في لحن المطر تحت نظراتك الحزينة، غسلني عطرك وبوحك...
عزيزي أنطونيوني
يُميز نيتشه، في مصنفته للنماذج الفردية (تيبولوجي)، بين نوعين من الأفراد: القس والفنان. نحن لدينا اليوم من القساوسة ما يفيض عن الحاجةِ: من جميع الأديان، وحتى خارج الدين؛ لكن من الفنانين؟... بودي، عزيزي أنطونيوني، أن تعيرني للحظة بعض ملامح عملك، لكي أتمكن من تثبيت القوى الثلاث أو،...
* ألبير كامو إلي جان دانيال
كابري، 26 فبراير 1950
أشكرك لأنك أرسلت لي نسخة من كاليبا ]مجلة ثقافية أسسها دانيال[ التي تضم "العادلون". الطبعة جيدة بصدق، لكنني لا أستطيع أن أقول نفس الشيء عن النصوص المنشورة. الحقيقة أن العدد في مجمله بدا لي مغرضاً، لقد ركز علي الجانب السلبي من القضية فقط. وبعد...
هو تواصل إيجابي أفدت فيه من أدبك الرفيع ، واطلعت من خلال هذا التواصل المثمر على ما لم يقع بين يدي من قبل ، من رواياتك الجميلة التي تكرمت بإهدائها إلي ، وتجشمت عناء إرسالها إلي عن طريق البريد ، وهذا من شأنه أن يمد جسور التواصل بيننا . ولا أنسى نشاطك الدؤوب في إدارتك مجلة الرواية ، وشدة اهتمامك...
للعزيزين د. شاكر وأم صباح
الحمدُ لله أن ذا العصر بعدُ بهِ
خافٍ تودّدُه ما دمتَ في سَعةٍ
أبو وأمُ صباحٍ من عرفتهما
بنتُ الكرامِ ومن بيتٍ علا شرفاً
أختي التي حملت عني المتاعبَ في
صديقُ صدقٍ معينٌ في رزاياهُ
وقبل نطقك (وا) في الضيق تلقاهُ
وعمرنا في ربيع العمر أنداهُ
غَذّت محامدها الأخلاقُ والجاهُ...
إلى الأخ العزيز الدكتور شاكر خصباك وفنجان قهوته..في مكتبه..بصنعاء..
يا طيبَ قهوةِِ شاكرِِ
إنّي إلى "الجغرافيا"
في لهفةٍ .. يدعوكَ.. يهتفُ
عند الصباحِ الباكرِ !
وَجَّهْتُ كلَّ مشاعري..
يا هَلا بالشاعر !
ويمرُّ في نَبَراتِه
أيامَ فَجَّرني الهوى
بيني وبين أحِبَّتي
كلُّ العراقِ .. بخاطري..
شعراً...
7 شباط 1987
الأخ الكريم أبا صباح
التحيات الطيبات والأمنيات الصادقات والدعوات النابعات من الأعماق التي أرجو أن تكون مستجابة – لك ولزوجك الفاضلة وولديك العزيزين.
وصلت إليّ رسالتك بعد طول ترقّب، ولم يصل إلينا شيء منك أيام كنت في وارشو، وقد وصلت رسالتك وأنا أعاني من (الإنفلونزا) الفصلية التي تضطرني...
-1-
الرباط في 23/10/1986
العزيز أبو صباح أشواقي وتحياتي
ليس لي ما أ قوله غير التساؤل عن هذه القطيعة الطويلة التي تزيد كابوس الغربة ومرارة تقادم العمر، وتداعي الأمل شيئاً فشيئاً في الراحة والاستقرار.
لقد كتبت إلى الأخ أبو مهند (مهدي المخزومي) عدة مرات دون أن يردَّ عليَّ، إنك لا تعرف مدى قساوة هذا...
-1-
بغداد في 18/7/1972
عزيزي الأستاذ الدكتور شاكر خصباك المحترم
تحية الود الدائم والاحترام العميق. وبعد فقد انتهيت من قراءة مسرحيتك "الشيء" فإذا بي في الحقيقة أمام شيء لا أعتقد أنه كتب عن تلك المرحلة السوداء المليئة بالعار ما يماثله.
إنه كتاب إدانة في الحقيقة ببسالة منقطعة النظر وإذا تركنا...
-1-
باريس 8/10/1985
أخي العزيز شاكر
تحياتي الأخوية الحارة
أخيراً، بعد انقطاع طويل، وكأنه الدهر، بدأتْ طلائع أخبارك تصل، فكونك الآن في صنعاء معنى ذلك أنه سُمح لك أخيراً بالسفر والعمل، وبالتالي إمكانية أن نتواصل، إذ بعد أن أرسلت إليك رسالتين خلال الفترة الماضية، ولم أتلق رداً، قدرت أنهما لم تصلا،...
-1-
21/12/1991
الأخ العزيز أبا صباح وألف تحية وشكر آملاً أن تكونوا جميعاً في صحة،وهذا هو المهم.
وقد تسلمت رسالتك المؤرخة 22/11/1991 ولم يكن أمر ما فيها من جهدك وجهادك بغريب، وإن تمنيت ألاً أكون سبباً في إثارة أريحيتك ،وأنا أعلم من شؤون الواقع ما أعلم ومن أحوال اليمن في الضائقة التي تمر بها...