05 - 05 - 1947
أهدى الأستاذ حبيب الزحلاوي مجموعة قصصه (شعاب قلب) إلى الأستاذ محمد فريد أبو حديد بك، فكتب إليه الكتاب الآتي:
تحية طيبة
وبعد
فقد تفضلتم فأهديتم إلى مجموعة قصصكم (شعاب قلب) وتوفرت على التمتع بقراءتها ولم أقدم على كتابة هذا الشكر الواجب إلا بعد أن فرغت من قراءتها.
وقد كانت متعة...
05 - 05 - 1947
إلى الأستاذ الطنطاوي:
أخي الأستاذ علي
ذكرت في مقالك الممتع الذي تحدثت فيه عن دمشق (العدد 717 من الرسالة) إن حمام سامي منسوب إلى البطل المشهور أسامة بن منقذ. فاسمح لي أن أبين لك ما يلي:
إن هذا الحمام لا ينسب في الحقيقة إلى أسامة بن منقذ. ذل ينسب إلى أمير آخر اسمه أسامة الجبلي...
28 - 04 - 1947
إلى معالي عبد العزيز فهمي باشا:
سيدي معالي الباشا
تفضلت فأهديت إلى كتابك القيم متوجاً بإهدائك البليغ الذي صغته من تواضعك الرفيع وعطفك السامي، فهممت أن أجيب عن هذا التكريم العظيم بالمثول بين يديك أرجو على الشكر مقدرة، أو التمس عن العجز معذرة. . . ثم انثنيت عن هذا لأنه عمل لا...
27 - 01 - 1947
من الأستاذ محمود تيمور بك إلى مؤلف (نهاية الطريق):
تحيات خالصة مشفوعة بجزيل الشكر على هديتكم النفيسة (نهاية الطريق) وإني أتقدم إليكم بتهنئتي الصادقة على توفيقكم في هذه المجموعة الفريدة التي راعني فيها طلاوة أسلوبها وما فيه من عذوبة وسلاسة، وما حوته في تضاعيفها من معان طريفة،...
: 20 - 01 - 1947
إلى الأستاذ محمود شاكر:
رأيتك أيها الأستاذ الفاضل تورد هذا البيت هكذا:
فقالت من أي الناس أنت؟ ومن تكنْ؟ ... فإنك راعي صِرمة لا يزينها
بعلامة استفهام بعد (ومن تكن)
وأغلب ظني أن (من) هنا شرطية وليست استفهامية، والدليل على ذلك هذا الجزم في الفعل المضارع، فإنه لا محل له هنا في...
: 20 - 01 - 1947
إلى الأستاذ عباس خضر:
استوقفتني بعض التعقيبات التي نشرها الأستاذ في العددين 699، 702 من الرسالة الغراء، فليسمح لي بهذا التعليق المتواضع:
1 - لا أستطيع أن أوافق الأستاذ على رأيه في (رؤيا لم تقص) في قصة: (قطر الندى) للأستاذ العريان، فهو يرى بعض النقص في هذا الموضع ويسأل كيف...
: 20 - 01 - 1947
إلى الأستاذ الكبير محمد إسعاف النشاشبي
تحية وإجلالاً.
إن النقطة الأساسية في ملاحظتي حول (لا غير) هي بيان علة التلحيق وأنها ليست كما ذكرتم أولاً. وقد جاء في ردكم الأخير ما يشعر بتأييدكم لما ذهبت إليه، وبذلك تم البحث في هذه النقطة كما هو تام في خصوص صحة تلك العبارة (لا غير)...
02 - 12 - 1946
عزيزي المحترم الأستاذ كامل كيلاني:
حظيت اليوم بنسخة من قصص جحا (سارق الحمار) وكنت حظيت من قبل بنسخة من (برميل العسل) وغيرها؛ ولقد تصفحت الأولى وعاودت قراءتها وقدمتها للصغار من أولادي هدية فإذا الكبار يستولون عليها ويجدون في قراءتها لذة ومتعة شهدت تباشيرها على أساريرهم وآثارها في...
02 - 12 - 1946
إلى الأستاذ علي الطنطاوي:
لشد ما تتجلى فيما تكتب غيرتك الصادقة على أن تشيع فينا الفضيلة الإسلامية في أجمل مظاهرها؛ فالتحلي بحلي الدين خلة شريفة كريمة هي أعز ما نحرص عليه. وليست المسألة يا سيدي أن مصر أو غير مصر أنكرت فضائل دينها عامدة متعمِدة، إنما هي أمراض اجتماعية نريد أن...
30 - 09 - 1946
إلى الأستاذ علي الطنطاوي:
أشكر لك أيها الكاتب الألمعي ما وجهته آلي من لطيق كلماتك، واراني مضطرا إلى أن ارجع إلى أسلوب الأستاذ الخولي - وان كان المقال الثالث عند صاحب الرسالة وأظنه ينشر في هذا العدد - أعود إلى أسلوبه لتعلم أنت وليعلم قراء (الرسالة) إني ما تجنيت، وما كان لي أن...
08 - 07 - 1946
إلى الأستاذ علي الطنطاوي:
أضع بين يدي الأستاذ هذا التعليق على كلمته التي عرض فيها لديوان (الصيدح)
1 - ذكر الأستاذ الكبير ديواني في معرض النقد، ولم يذكر وجه النقد أو أسبابه.
2 - عرض لهذا الديوان بعد مرور ثماني سنوات من صدوره، أي بعد أن أصبح المؤلف نفسه غير راض عنه، لأنه من شعر...
10 - 06 - 1946
إلى أخي الأستاذ جبريل خزام:
تناولت - بالنقد - بعض ما جاء في مقالي (الأدب والمجتمع) وأود أن ألفت نظرك إلى (فكرة الشر) واقترانها بمظاهر سلوك الفنان في بعض الأحيان، فأقول: إنه لا ينبغي أن نحكم (النظرة المادية) في هذا الموضوع الخطير، فيكون الشخص - بناءً على هذه النظرة - شرّيراً. ...
: 20 - 05 - 1946
إلى الأستاذ الكبير الشيخ محمود أبو العيون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ وبعد، فقد طالعت ملاحظاتكم القيمة على كتابي (الزواج والمرأة). وأبادر فأشكركم على كلماتكم الرقيقة التي تفضلتم فوجهتموها إليّ ثناء على مجهودي في الكتاب، ولقد تقبلت هذه العبارات على أنها وجهت إليّ على سبيل...
06 - 05 - 1946
عزيزي الأستاذ كامل البهنساوي بك
تلقيت كتابك، وإني ليسرني أن أعبر عن إعجابي براوية (تاج المرأة) التي ترجمها للمسرح المصري ومثلتها على مسرح الأوبرا (الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى). ويعنيني بصفة خاصة أن أعبر لك - فوق إعجابي بالموضوع والتمثيل - عن إعحابي بلغة الترجمة التي أعدها...
08 - 04 - 1946
(لصاحب ديوان (وحي المرأة))
سيدتي الفاضلة:
تلقيت كتابك الكريم الحزين، وإني لألمس فيما يضطرم فيه من لاعج الألم: وفيما ينطوي عليه من احتياج كظيم وثورة مكبوتة، مبلغ السعادة التي فجعك فيها القدر، ذلك القدر الذي فجعني مثل فجيعتك.
وما أحسب أهل الحضارات القديمة من الأمم الحالية إلا...