ميخائيل نعيمة
بسكنتا - لبنان - 26/06/1961
عزيزي الحبيب عبيد
كان لرسالتك اللّطيفة أجمل الوقع في نفسي ولم تكن أقلّ وقعا منها وقفتك بباب الفندق في تونس عندما غادرناه إلى المطار صباح العشرين من هذا الشّهر وفي يدك نسخة من كتابي "لقاء" وقد جئت تطلب توقيعي عليها.
لكم وددت يا صديقي الفتيّ لو كان لي...
سوف عبيد
2010-06-08
حضرة الشاعر الكبير و الاديب الالمعي الاستاذ سامي العامري
شكرا لكم على تحيتكم و تشجيعكم و اعتنائكم بنصوصي مما يؤكد متابعتكم الحصيفة للادب العربي في جميع المجالات وانني اعتبر رسائل الاديب ميخائيل نعيمة الى بعض الادباء التونسين تعبر عن الصلة الوثقى بين المشرق و المغرب وهي...
عزيزي جيلالي ...
عدت قبل أيام من بغداد، بعد غيبة طويلة، يمكن اعتبارها منقطعة لولا شرط العلم بالمكان.
كنت حزيناً كل الحزن، أن أرى بغداد المشبعة بالحركة والحيوية والجمال، كما عهدتها وركضت في شوارعها، هامدة كأنها تؤبن عزيزاً عليها.
انزاحت الحركة عن الأحياء الشابة في بغداد وتحولت الى خراب وأنقاض...
بارس في 9 فبراير 1989
أخى إدوار
كانت الأيام التى أمضيها معى في القاهرة ، فى صحبتك المضيئة ، فرحا غامرا، لا أعرف كيف أفصح عنه، إنها أيام ينابيع.
أحييك معتزا بصداقتك.
ادونيس
بيروت في 1999:
أخى إدوار
وصلتنى رسالتك التى فيها مقالتك في أخبار الأدب ونسخة من "كواباتا" فألف شكر لك،
وقد وصلنى في الوقت نفسه من إبراهيم أصلان الست نسخ
أكرر شكرى لاهتمامك، ولمحبتك الجميلة.
على امل اللقاء قريبا جدا هنا او في القاهرة او في أي مكان
رشيد الضعيف
الرسالة الأولى:
أعرض لمولاي بحر العلم، وكنز الأدب، وعباب البيان، من بين فصحاء العرب، وتيار الفضل الذي ينسل من كلِّ إرْب، أفضل مَن تضلَّع من الدقائق، وأجلِّ مَن اطَّلع على غوامض الحقائق، بعد تقبيل أياديه التي رَفعتْ للمجد رايات، ونالت من الشرف غاية الغايات، متعنا الله تعالى بحياته، ومعجز...