رسائل الأدباء (ملف)

عزيزي الأستاذ شوقي، فاتتني، خلافاً للعادة، قراءة "الحياة"، عدد الاثنين، تاريخ 21 تموز /يوليو 2003 الذي ظهرت فيه مقالتك حول زيارتي الأخيرة سورية، بدعوة من المفوضية الأوروبية فيها. ولهذا تجيء هذه الرسالة متأخرة. ذكّرني تأويلك لاسم "عليّ" الوارد في قصيدة لي بعنوان "هذا هو اسمي" نشرت منذ Bربعة...
بسم الله الرحمن الرحيم إلى الفاضل الهمام، سليمان بن سحمان، وفَّقه الله تعالى لتأييد أهل الإسلام والإيمان، وحفظه من معرَّة الشيطان، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإني أرجو من الله تعالى أنْ تكونوا بخير وعافية، ومسرة دائمة، وقبل أشهر أرسل لي بعض الأحبة في قطر جملةً من مآثركم...
شارلفيل، 15 نّوار / مايو 1871 قرّرت أن أخصّك بساعةٍ من الأدب الجديد. أبدأُ على الفور بمزمورٍ للوضع الرّاهن : ({{ أغنية حرب باريسيّة}} : {{الرّبيعُ جليٌ لأنّ/ طيَرانَ بيكارَ وتييَر}}، إلخ .) - وهوذا شيءٌ من النّثر حولَ مستقبل الشّعر - الشّعر القديم كلّه يقود إلي الشّعر الإغريقيّ {حيث تشيع }...
- الرفيقة العزيزة يعتريني بعض الارتباك بالاعتراف لك بأنني فقط خلال هذه الأيام الأخيرة، أي بعد تأخر دام ثلاثين عاما، قرأت لأول مرة رواية العقب الحديدية، لجاك لندن [***]. وقد خلف فيَّ هذا الكتاب تأثيرا قويا – أقول ذلك بلا مبالغة-. ليس بسبب ميزاته الفنية وحسب، إذ لا يقوم شكل الرواية هنا سوى بإتاحة...
أخي القاص أنيس الرافعي . لا أعرف ما الذي يجعلني أخصص لك مجالا فسيحا في ركن من ذاكرتي ؟ لماذا أترك المرايا تركض وأترك ظلي يسبقني الى حرفك حيث تنهار كثير من يقينيات الكتابة وتتلاشى أيقوناتها في الريح وتصبح مجرد فقاعات في سديم الورق شبيهة بنقط عائمة في الظلام؟! هل أطوي صفحات الأيام وراء هندسة ما هو...
* رسالة د. سمية عسقلاني الأخ الأمير الشهابي تحية أخويه اشكر حضرتك على التهنئة الصادقة لمصرنا الحبيبة كما أكرر ترحيبي بحضرتك وسعيدة بإهتمامكم بما اكتب، نعم لا كاتب بلا قارئ وفعلا موافع التواصل الاجتماعي لا تتجاوز في مجملها مجاملات ولا تقدم تفاعل جاد مع النتاج الشعري الا فيما ندر، بالفعل لكم...
-دكتور، ثمّة نقطة أردتُ التّأكيد عليها: هي أهمية هذا الشّيء الذي من أجله تعمل حُقنك، هذا النّوع من الارتخاء الأساسي لوُجودي، هذا الهبوط في ضحالتي العقلية، والذي لا يعني، كما قد يُعْتَقد، تراجعاً، مَهْما كان، في أخلاقيتي (في روحي الأخلاقيّة) أو تراجعاً في ذكائي، وإنّما، إذا شِئنا، في عقلانيتي...
-تعرف أخي محمد يوب أني رسمتك ذات يوم في قصيدة عنونتها ب "محمد يوب ظل وارف" بمناسبة توقيع مؤلفك "في معرفة القصة المغربية المعاصرة" في فضاء الحرية بتاريخ 26/10/2011 في الواقع لم أكن جالستك كثيرا كانت علاقتنا ماتزال في بدايتها ،لكنها كانت تسير بخطى حثيثة نحو دائرة الضوء ورزم الغيم على سحنات المساء...
محاولة إهداء (إلى الذين لم يولدوا بعد: هذه السطور التي أهداني إياها ذات يوم وطنيّ مبدع لم يكن قلبه مضخة صدئة، أهديها بدوري إلى الذين قلوبهم ليست مضخات صدئة، وإلى الذين سيولدون بعد أن يموت أبطال هذه الرسائل، ولكن سيظل يحزنهم مثلي أن روبرت ماكسويل دفن في القدس في هذا الزمان الرديء، بدلا من أن يدفن...
إلى الأستاذ المفضال، الدكتور الزكي المبارك ، كلأك الله بعين رعايته، وأمدك بفيض من عنايته، وسلام الله ورحمته عليك وبركاته فيك . أما بعد : فإني رأيت، أن أبدا الكتاب ، بقصة قصها علي بعض الأشياخ ، قال: مر أحد الصوفية -ــ وأنت جد طروب بأحاديث القوم -ــ بقرية من قرى ديار...
أخي البهي المصطفى فرحات. أنت أيها البلبل الآتي من قرية بزو ،من الخضرة الممزوجة بصفاء روحك ونقاء تربة الشمس في قلبك .كم هي المسافات قصيرة في تقدير حسابك تحملك على السفر إلى كل الجهات مترعا بالضوء ومفعما بشوق حارق إلى الأصحاب ،حيث تركب غمائم الحرف وأنت شبه منتش بفرحة ستظل تسكنك لوقت طويل .لا تشبهك...
مساء الورد صديقي العزيز محمد عنيبة . لست أدري لماذا كلما هممت بالكتابة إليك الا وألفيتني مدفوعا بغريزة دفينة إلى أن أبرهن لك عن اعتزازي بصداقتك وافتخاري بمرافقتك مع أني أعرف -يقينا- أنك لست بحاجة الى أي دليل يؤكد لك مشاعر من يرافقك أو برهان يجلي لك نوايا من يجالسك لأنك شاعر حقيقي والشاعر الحقيقي...
- أخي العزيز الكريم حسن اعبيدو . أعرف أنك ستسامحني عن تأخري قليلا في كتابة هذه الرسالة ،لأن لك قلبا رحبا واسعا، وروحا سخية سمحاء، وأعرف أيضا أن أصابعك ستزهر على امتداد ما في هذه الرسالة من خلجات ،وما فيها من عواطف يجيش بها صدري نحوك. ستزهر بموائد العطر ومناديل الضوء التي ستسقيها بفراشات الربيع...
- إلى عزيزي عبد الواحد .. أنت تعرف كم أنت شبيهي يا عبد الواحد ، ربما جدنا الأول كان واحدا ، و كنا نقهقه لذلك ، كم ضحكنا حين أخبرتك أن أحدهم صافحني بالمعرض الكتاب بالدارالبيضاء في دورته الأخيرة قائلا : أهلا سي كفيح و كنت قريبا مني ، و حين أخبرتك ضحكنا طويلا ، ثم حين جمعتنا الصدفة وفي غرفة واحدة...
* الرسالة الأولى أخي الحبيب عبد القادر تحياتي وأشواقي أولاً: تهنئتي الحارة المخلصة بمنصبك الجديد الذي تستحقه بموهبتك وأخلاقك وقدرتك على خلق علاقات إنسانية طيبة في العمل، وكلها من صفات القيادة التي نتمنى لك المزيد منها خدمة للآخرين لا خدمة لك . ثانياً: كنت أنتظرك في الإجازة، ولكن يبدو أنك عدلت...

هذا الملف

نصوص
2,026
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى