كمن يعوم في شطآن معبأة بالمجاهيل ، تحسس بأنامله اليابسة ،الجدران المقشرة للمكان الذي اجبره على اصطفاء القرفصاء ، لشدة ضيقه ، كحل امثل لأنهاء الليلة الاولى فيها ، بعد ان ضغط ذوي الاكف القاسية على كتفيه لرميه فيها ، كقطعة قماش مهملة ..
تلمس بأنامله مرة اخرى ، جفونه الذاوية بعدما كانت ملفوفة بقماش...