في التراث الإغريقي ثمة تفريق بين الشعر والغناء. فالأول يقوم على الوزن، والثاني يقوم على الإيقاع. وفي التراث العربي الجاهلي نجد ما يشبه ذلك في التفريق بين الشعر والحُداء. فالشعر الجاهلي، كما نجد في المعلقات وما سبقها، يقوم على الوزن الذي يأتي بداهة عند امرئ القيس أو هوميروس، ومن تبع هذا أو ذاك...