لفظني كمضغة غير سائغة ثم اختفت أقدامه خلف الباب ذي المربعات الزجاجية...
لا شيء يميز هذا الفضاء الطحلبي. مكتب متآكل يتوسط الغرفة، تناثر عليه نزر أوراق وقصاصات، وعلى يساره طاولة صغيرة حبلى بآلة كاتبة تنتمي لعهود ما قبل العولمة، ومصباح مكشوف لم
يشتعل بعد، تدلى من قلب السقف الحائل كعلامة استفهام...