وقفت قرب طاولتي و استأذنت في الجلوس. فنظرت إليها، فإذا هي سيدة محترمة الهيئة، يبدو على ملامحها تأثـّر تحاول إخفاءه.
أذنت لها فجلست.. و بقيت أتعجب في صمتي و أتساءل عمّا تريده هذه المرأة الغريبة التي تجلس إليّ دون سابق معرفة. و بعد لحظة قلت لها كأنـّما لأستدرك غفلتي:
- آه.. مرحبا بك. هل أطلب لك...