اكتشفتُ مشكلتي اليوم عندما أتت إليّ طالبتي المتفوقة ريما، بين يديها طاقة ورود كبيرة، وقدّمتها لي هديّة، وقالت.. أنتِ جميلة يا معلمتي!
وقفتُ دقيقة صامتة، ذاهلةً عن نفسي، هل تراني حقاً جميلة؟ وازداد عبوسي.. لم أشكرها حتى.. بقيتُ غارقة في أفكاري..
أولُ مرّة أتنبّهُ لقبحها، وهي تتربّعُ بحرّية...