كتب المرحوم الكاتب، والإعلامي المرحوم بلقاسم بن عبد الله مُنشئ النادي الأدبي بوهران الذي جمعتني به صداقة لعديد السنوات في السبعينيات والثمانينيات، عهْد أنْ كنّا في اتحاد الكُتّاب الجزائريين، نلتقي بالعاصمة، كتب بحسرة ومرارة عن حال الكاتب، والفنان، والصحفي بالجزائر حتى سنة 2014 سنة نشْره للمقال،...
وإلى أي حد يستطيع الأديب أن يتحكم في أدوات كتاباته الإبداعية، لتتحول إلى وسيلة نضال بالكلمة المنيرة الحكيمة؟.. تساؤل موضوعي صافحني هذه الأيام، بعد مساهمتي الفعلية في ملتقى عنابة لتخليد الأديب المرحوم الطاهر وطار، وأعود الآن من جديد لأنقح تكملة المقالة النقدية عن وطار رائد القصة النضالية في...
وكيف نتمكن الآن من التأريخ لمراحل تطور أدبنا الجزائري؟.. ذلك هو التساؤل الجوهري الذي واجهني وصافحني هذه الأيام بعد أن وصلتني الدعوة الرسمية من مديرية الثقافة بولاية عنابة، للمساهمة في الملتقى التكريمي لأديبنا الكبير المرحوم الطاهر وطار.. وسرعان ما عدت لأستنجد بكتابي الأخير بصمات وتوقيعات، حيث...
.. وماذا لو جلس القراء النبلاء قبالة كل كاتب نزيه شريف يتمتع باللياقة الأدبية، يحدقون في ورقته البيضاء، ينظرون إلى قلمه المنتصب بين أنامله، ويهمسون له بالصوت المسموع: انتبه، إننا هنا معك، مادمت معنا وتفكر فينا، وتحاول أن تتخلص من رقابتك الذاتية القاسية؟.. هكذا تساءل صاحبي العزيز المعزز، وهو يقلب...
.. وإلى أي حد تستطيع قافـلتنا الثقافية التخلص من عاهة الإشهار، وداء التشهير لفائدة النقد النزيه الخلاق؟.. ذاك تساؤل مشروع واجهني وصافحـني هذه الأيام وأنا أطالع وأتابع بعض الكتابات النقدية الناقدة والمنتقدة، وسرعان ما عدت لأتصفح أوراق كتابي الجديد: بصمات وتوقـيعات الصادر ضمن منشورات وزارة...
وما كَانتْ لترفُضَ الدَّعْوَة...
دَعاها على كأسٍ في أحد الزّوايا المُطلّة على البحر، كانت الحانة هادئة على غير عادتها، دون رُوادٍ كثيرين، ما عدا النّادل المتأهب للإنقضاض على "البقْشيش"، وامرأة تبدو غاضبة رغم هدوئها المُصطنع عبر تلك الابتسامات الصّفراء التي تُطلقها بين الحين و الآخر باتجاه...