مددت يدي إلى جيب سترتي و أخذت منها الصورة... نظرت إليها بإمعان أتفحص تفاصيلها الدقيقة و كأني أبحث فيها عن شيء ...شيء ما يمنعني من تمزيقها. لا أخفيكم سرا إذا قلت لكم أنا أكره هذه الصورة و لقد حاولت مرة و أنا في مكتبي أن أمزقها، غير أنني لما هممت بذلك انفتح باب النافذة بقوة أفزعتني و جعلتني أؤجل...
" لا تراهن العلاقات الاجتماعية على صيغة "حقيقي" أكثر من صيغة "اعتقاد أنه حقيقي". لم نعد نراهن على "القوة المنطقية" للحجج، أكثر من قوة إقناعها. لا
نبحث عن دليل مطلق يحيل على الكلي بقدر ما نبحث عن "صحة ظرفية" في الإطار المحدود للوضعي.
باتريك شارودو
يعد الخطاب بكل أنماطه مجالا واسعا...