اسير في شوارع القاهرة هائما ، أبحث و انتظر ان التقى ذاك الحب في عين أنثى ما ، لا اجد غير الوجُوم من كل العابرات و العابرين امامي ، اجلس في كل ركن اتطلع للوجوه انتظر بلا اي لمحة امل ، فجاءة يعبر عاشقين الطريق امامي ، اتمعن النظر فيهما لعلي اسرق منهما بعضا من ذاك الحب وتلك النظرات ، ولكن خطواتهم...
من وجِهة نظر صديقي، لم تكنْ هذه الفتاة في حاجة إلى الكثير من كلمات الإعجاب والحب لإقناعها كي تعُجب بي أو تُحبني، لكن ما حدث هو العكس تماما.
لقد أخذت منى وقتاً كثيرا وكثيراً جداً من الكلمات، فيما كانت تقابلني بالرفض المغلف بالأمل تعبت منها، وتعب صديقي مني. وكان الحل؛ من وجهة نظر صديقي: أن أقول...