لم يكن شاعر البصرة الكبير يُدرك وهو يحث الخطى نحو الثمانين أنه سيضطر إلى معاتبة وطنه الذي أدار له ظهره، فالشاعر الذي أصر على أن يشيع الوطنية في قصائده ويتصيد حكايات العراقيين في مسراتهم وأوجاعهم، اكتشف أن قصائده التي تغنى بها أهل العراق لم تشفع له أن يسكن مطمئنا أمناً تحت سقف بيت صغير في مدينته...
أيُها القادرون على القتلِ
متى تتعبونَ مَن قتلنا؟
السكاكينٌ طيّبةٌ في المطابخِ
مشبوهةٌ في الجيوب!
رغم انف السواد:
تَغسِلُ الفاتنات الخدودْ
كي يصير َ الصباحُ نظيفاً..
والعمرُ قصيرٌ..
لكن الحمدلله.. الليلُ طويل!
في الحروب ْ: كيف لا يخْجلُ الموتُ من نفسِه؟!
أيها السومريّ الأخير:
حتى في الغربةِ
لا...
فخورٌ لأني نحيل ..
لأني خفيف
على أرض هذا العراق .
لا أدوسُ التراب ..
كما داسه الآخرون !
• لكلّ البلاد الغريبة عيبٌ وحيد :
عيبها أنها – أينما وجدت –
… فالعراق بعيد !
• هذا الوطنُ المحسود
– الوطنُ التفاحة –
يحميهِ اللهُ من الدود !
• من ( أخناتون ) ..
الى الأمريكيين .. الى الأحزاب ..
– الدينُ...
فخور أني نحيل ..
لأني خفيف
على أرض هذا العراق
لا ادوس التراب..
كما داسه الآخرون!
* لكلّ البلاد الغريبة عيبّ وحيد:
عيبها انها – اينما وجدت-
… فالعراق بعيد!
* هذا الوطن المحسود
– الوطن التفاحة-
يحميه الله من الدود!
* من (اخناتون)
الى الامريكيين..
– الدين لله .. والوطن.. للاقوياء!
* ونحنُ في...
أمطار البصرة – سبحان الله، كما الجُدريّ ـ تُنقر وجهَ النهر… هنا، في البصرة، نحن نقول: الدنيا تمطر! لاحظْ ! كل الدنيا نعني! لكنْ. تبتدئ الأمطار هنا من غيمة حزن سوداء، الدمعة ، أعني الأولى لا تسقط إلا خجلى، مثل حزين خجلانَ.. هنا، في البصرة، لا يبكي رجلٌ قدّام الناس.. بلى. قد تبكي أمٌ علنا.. لا...
1
ليس عراقيا من لم يبكه الحسين,
ليس عراقيا من لم يبكه الحر الرياحي لحظة الاختيار!
ليس عراقيا من لم يبكه وهب النصراني وامه!
ليس عراقيا من لم يبكه موطني؟…
2
صلي او لاتصلي,
انا لا اصلي,
انا اتوضأ دون صلاة!
فهذي شمالي اعف واطهر ممن يصلي نهارا,
وفي الليل يسرق خبز عيالي!
3
انا لا اصوم ,
فانا جائع...