ولد إلياس كانيتي Elias Canetti في 25 يوليو سنة 1905 في مدينة روستشوك (Rustschuk)، حاليآ روسه (Ruse)، في بلغاريا، ويتحدر من عائلة إسبانية يهودية. وفي سنة 1911رحل إلياس مع عائلته إلى مانشيستر في بريطانيا. وبعد وفاة والده، رحلت والدته مع أولادها إلى فيينا ثم بعد ذلك إلى زيوريخ في سويسرا. في سنة 1921سافر إلياس بمفرده إلى فرانكفورت الألمانية وحصل على الشهادة الثانوية، وبدأ في نفس السنة دراسة الكيمياء في جامعة فيينا. وفي سنة 1929أتم دراسته بنيله درجة الدكتوراه. اشتغل إلياس كانيتي بعد ذالك كمترجم. وكتب بعد ذلك أول رواية له تحت عنوان "الإعدام حرقًا" سنة 1935. ثم الأعمال المسرحية "العرس" و"كوميديا الأباطيل".
وفي سنة 1954 زار كانيتي مدينة مراكش المغربية، ثم ظهر كتابه "أصوات مراكش" لاحقًا سنة 1968م. انشغل كانيتي لفترة طويلة بكتابة دراسة أنثربولوجية مطولة أسماها "الجماهير والسلطة" وظهرت عام 1960م. أضحت كتابات كانيتي بعد ذلك معروفة ولقيت إقبالاً من طرف القاريء الأوروبي.
حصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1981، وقد كتب كانيتي سيرته الذاتية، مكونة من ثلاتة أجزاء، ظهر الجزء الأول منها سنة 1977 والجزء الأخير سنة 1985.
"أصوات مراكش" مذكرات رحلة الكاتب الروائي البلغاري الأصل "إلياس كانيتي" البديعة إلى مدينة مراكش المغربية، من أشهر ما كتب عن المدينة، وهي عبارة عن تحقيق ينتمي إلى أدب الرحلة أنجزه الكاتب حين زار مراكش مع فريق تصوير سينمائي. وهو أهم ما كتب عن مراكش بشهادة خوان غويتيصولو. كتاب كانيتي غاص جيدا في حياة المهمشين والمشردين وفضاءات الملاح وسوق العميان. إنها كتابة تمنح موضوعها سيولة تتيح لأجزائه أن تنتقل وتتقاطع وتتوالد وتتآلف، إنها كتابة يلعب الهواء الحر بين سطورها تقرأ على إيقاع التنفس الصباحي.
وفي سنة 1954 زار كانيتي مدينة مراكش المغربية، ثم ظهر كتابه "أصوات مراكش" لاحقًا سنة 1968م. انشغل كانيتي لفترة طويلة بكتابة دراسة أنثربولوجية مطولة أسماها "الجماهير والسلطة" وظهرت عام 1960م. أضحت كتابات كانيتي بعد ذلك معروفة ولقيت إقبالاً من طرف القاريء الأوروبي.
حصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1981، وقد كتب كانيتي سيرته الذاتية، مكونة من ثلاتة أجزاء، ظهر الجزء الأول منها سنة 1977 والجزء الأخير سنة 1985.
"أصوات مراكش" مذكرات رحلة الكاتب الروائي البلغاري الأصل "إلياس كانيتي" البديعة إلى مدينة مراكش المغربية، من أشهر ما كتب عن المدينة، وهي عبارة عن تحقيق ينتمي إلى أدب الرحلة أنجزه الكاتب حين زار مراكش مع فريق تصوير سينمائي. وهو أهم ما كتب عن مراكش بشهادة خوان غويتيصولو. كتاب كانيتي غاص جيدا في حياة المهمشين والمشردين وفضاءات الملاح وسوق العميان. إنها كتابة تمنح موضوعها سيولة تتيح لأجزائه أن تنتقل وتتقاطع وتتوالد وتتآلف، إنها كتابة يلعب الهواء الحر بين سطورها تقرأ على إيقاع التنفس الصباحي.