عبدالله فراجي

عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي = يا مُنيَةَ المُتَمَنّي أَدنَيتَني مِنكَ حَتّى = ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى = أَفنَيتَني بِكَ عَنّي يا نِعمَتي في حَياتي = وَراحَتي بَعدَ دَفني ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ = إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني يا مَن رِياضُ مَعانيهِ = قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ وَإِن...
فتحت عيني على حاسوبي فإذا بها تظهر وكأنها جوهرة ملفوفة في قطعة من حرير لقيمتها، فشدت انتباهي وأنا أنظر إليها لأول مرة، وكلما فككت خيط حريرها زاد بريقها، وقديما قيل: لا يكون اللمعان الا في الجواهر ،، فكنت أتمهل في حلِّها عقدة عقدة، حتى استكملت حلقاتها وشرعت أقلبها منبهرا في ترتيب صدر البيت وعجزه...
تَجَلَّى الْحَقُّ إِعْصَـارًا = عَلَى فَزّاعَةِ الْجَـانِي وَثَارَتْ غَزّةُ الْكُبْرَى = عَلَى ضَيْمٍ وَخِذْلَانِ لَهَا فِي الْمَجْدِ صَوْلَاتٌ = عَلَى جَوْرِ الْعِدَى الْفَـانِي وَهَذَا الْوَغْدُ رِعْدِيدٌ = عَلَيْهِ اللهُ قَوّانِي أَنَا يَـا غَاصِبِي نُـورٌ = وَنُـورُ الصّبْحِ...
يَا غُرْبَةَ الْأَوْجَاعِ، يَا أَوْهَامَنَا، يَا فُرْقةَ الزَّمَنِ الْعَصِيِّ، وَيَا انْكِسَارَ وُجُودِنَا، كُلُّ الْمَدَائِنِ وَالْحَوَاضِرِ وَالْقُرَى تَسْتَشْرِفُ الْآمَالَ فِي صَلَوَاتِهَا وَصَفَائِهَا كُلُّ الْحِكَايَاتِ الْحَزِينَةِ فِي فُؤَادِي هَوْلُهَا وَأَنَا أُرَتِّلُ فِي تَسَابِيحِ...
أَيَا مِدَادَ أَحْرُفِي، أَرَى قَدَاسَةَ النُّجُومِ فِي السَّمَاء ِتَخْتَفِي، وَأَرْجُلِي تَغُوصُ فِي الرِّمَالِ وَالْحُمَمْ... أَيَا رَمَادَ أَحْرُفِي، أَرَى قَصَائِدِي تَلُوكُ حِبْرَهَا، وَفَارِسُ الزَّمَانِ مُتْعَبٌ، مُطَوَّقٌ بِهَالَةٍ مِنَ الْفَرَاغِ وَالْعَدَمْ... أَيَا سَوَادَ أَحْرُفِي،...
الأَوْجاعُ أَتَتْ طُوفَانًا يَعْبُرُ فِينَا.. تَسْكُبُ خَمْرَتَهَا دَفْقًا فِينَا، وَتُؤَبِّنُ مَا فِي الْقَلْبِ مِنَ الْعِشْقِ الأَبْهَى، اَلْكِيسَانُ امْتَلأتْ حَزَنَا.. فيِ رَغْوَتِهَا آلامٌ مِنْ أَسْفَارِ مُعَاوِيَةَ الْمَنْهُوكِ بِمَاءِ الْعَرْشِ.. تَأَبَّدَ سُلْطَانًا في الظُّلْمَةِ...
يتناول العمل القصصي قضايا وثيمات ومشكلات اجتماعية، واقتصادية، وسياسية، ونفسية، تعاني منها شخصياتها، وتؤثر فيها. فهو يقدم على مستوى الفاعلين، مجموعة من المرضى والمعاقين، والمحبطين، والفاشلين، وكأن العمل مستشفى للأمراض النفسية والعقلية، ومكانا لإعادة التأهيل وصنع التوازن المفقود، جمع فيه كل مريض...
تقديم: حين يجمع المبدع بين الشعر والقصة والفلسفة، فاعلم أنك أمام ظاهرة تستوجب التوقف عند ملامحها ومظاهرها وتجلياتها، وحين تكون أمام مبدع أيضا رحل عن الديار عبر "طرق لا تعرف وجهتها" فتأكد أن تجربة الحياة قد ألهمته قوة التحدي والتشظي. إنه المبدع والكاتب عبد الله فراجي، الذي نراود في هذا الموقف...
رَسَمْتُهَا كَبَارِقٍ أَتَى مِنَ الْقَمَرْ يُنِيرُ حُلْكَةَ الْفُؤَادِ وَالْجَوَى رَسَمْتُهَا حَمَامَةً تَطِيرُ فِي الْفَضَا، تُجَدِّلُ الْحَيَاةَ فِي سَرَابِ أَحْرُفِي وَتَنْتَشِي بِنَارِ مَنْ تَلَوَّعَا... *** كَتَبْتُها صَلاةَ عَاشِقٍ تَضَرَّعَا كَتَبْتُها بِسُبْحَتِي وَشَهْدِ أَحْرُفِي،...
أُسَائِلُ مَوْجَةَ الْغَضَبِ، وَرِيحًا مُسْتَبِدًّا كَادَ يَخْنُقُنِي: أَتَسْكُنُنِي خَفَافِيشُ الظَّلاَمِ وَجِيفَةُ الصُّعُدِ؟ أُسَائِلُ فِي الْوَرَى قَبَسًا، أَتَى مِنْ غَيْهَبِ السُّحُبِ: أَأَشْبَاحًا أَرَى، أَمْ جَوْقَةَ الْأَقْزَامِ فِي الْبَلَدِ؟ أُسَائِلُ فِي الْمَدَى وَمْضًا، أَتَى مِنْ...
عَبَرْتُ فِي شُجُونِ لَيْلَةٍ بَهِيمَةٍ، مَدِيَنةً جَرِيحَةً أَصَابَهَا الْعَطَبْ حَزِينَةً، كَئِيبَةً بِلاَ جَرِيرَةٍ، وَلاَ انْعِتَاقَ فِي الْهُمُومِ وَالسَّغَبْ مَدِينَةً تَسَاقَطَتْ عِمَادُهَا، وَتَاهَ كُلُّ مَنْ رَوَى نَحِيبَهَا، مِنَ الْخَلِيجِ لِلْمُحِيطِ فِي الْكَلامِ وَالْخُطَبْ...
قفْ فى ديارِ الظاعنينَ ونادِها ...................... "يا دارُ ما صَنَعتْ بِكِ الأيامُ " يا دارُ أين زمانُ رَبْعك مُونِقٌ .................... وشِعَارُكِ الإجلالُ والإِكرامُ يا دارُ مذ أفَلَتْ نُجومُك عَمَّنا ...................... واللهِ من بعدِ الضياءِ ظَلاَمُ شمس الدين محمود الكوفي بعد خراب...
رَأَيْتُنِي عَلَى تُخُومِ قَرْيَتِي مُكَبّلاً وَسِحْرُ أَحْرُفِي يَنَامُ فِي الْوَرَقْ وَفِي اشْتِعَالِهَا شَرَارَةٌ تَهُدُّنِي.. وَوَحْشُهَا يُرَتِّلُ انْتِحَارَ قَرْيَتِي، وَيَخْنُقُ الصَّبَاحَ فِي الشَّفَقْ .. ***** رَأَيْتُنِي عَلَى سَفِينَةٍ مِنَ الْعَبِيدِ وَالْخَدَمْ، أَجُرُّ أَرْجُلًا...
يَا أَيُّهَا الْمُتَرَجِّلُ الْغَافِي عَلَى شَظَفِ الْحَيَاةْ سِرْ فِي الْغَمَامِ وَلا تُعَدِّدْ مَاءَهُ فَالأرْضُ فِي النَّكَسَاتِ غَبْرَاءٌ بِلاَ مَاءٍ فُرَاتْ وَإِذَا السَّحَابُ عَلَى بِلادِي عَاقِرٌ، طُوفَانُهُ عَاتٍ، وَفِي آثَارِهِ عَاثَ الطُّغَاةْ.. ** يَا أَيُّهَا الْمُنْهَدُّ فِي سِحْر...
هُنَا فِي النُّورِ يَا لُبْنَانْ، يَنُوحُ الْقَلْبُ بِالأَحْزَانْ.. وَتَنْخَسِفُ السَّمَاواتُ الْعُلَى، تَمْتَدُّ فِي جَنَبَاتِهَا النّيِرَانْ.. ** هُنَا فِي الظِّلِّ يَا لُبْنَانْ يُسَافِرُ سِنْدِبَادُ وَلاَ يَرَى أَحَدًا.. وَتَنْهَضُ جَوْقَةُ الْعَسَسِ الَّذِينَ مَضَوْا، وَجُرْذَانُ...

هذا الملف

نصوص
36
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى