إبراهيم أصلان

كان يجلس على الكنبة يتفرج على التليفزيون وهو يريح ظهره إلى المسند الخلفى، ساقه اليمنى مدلاة وفى نهايتها فردة الشبشب، وساقه اليسرى مطوية تحته. كان يبدو مشغول البال وشعر دماغه الأبيض منكوش ويتحدث مع نفسه قليلا. وفى ذلك الوقت بالضبط كانت هى تدفع ستارة البلكونة وتدخل مختفية تحتها. ثم بدأت تظهر فى...
قرأت مرة فى واحدة من صحفنا السيارة أن مواطنا عاد من العمل، وعندما اقترب من البيت رفع رأسه ووجد أن زوجته تطل من البلكونة شبه عارية، وأن عشيقها يقف إلى جوارها بملابسه الداخلية ويدخن السيجارة، وفى حينها، أسرع هذا المواطن إلى قسم الشرطة واشتكى. أنا استغربت من المشهد وسويت عنه حكاية صغيرة تلبية لمطلب...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى