مولود بن زادي

(يُنشَر هذا الفصل ضمن أجزاء من قصة حقيقية!، تصوّر صراع الأديب للوجود في عالم الكتابة اعتمادا على قصة واقعية) الجزء الأول في سكون الليل وضوء المصابيح الخافتة، يخلو بنفسه في غرفته مستلقيا في فراشه الوثير، مبحراً في عالم التأمل والحلم، مستعيدا مسلسل ذكريات آخر اتصال جمعه بأمل قبل أيام وما دار...
يوجد اليوم ما يناهز 7000 لغة في العالم، يتوقع معهد الدراسات الاقتصادية النمساوي أنَّ يندثر نصفها مع حلول 2100. وتوجد 2000 لغة يقلُّ عدد الناطقين بها عن 1000 نسمة، وهي كلّها مهدّدة بالانقراض، وتُقدَّر نسبة انقراض اللغات في العالم بلغة كلّ 14 يوما. ومن اللغات المنقرضة اللاتينية، لغة الإمبراطورية...
اللغوي مولود بن زادي يرد على أمين الزاوي بأدلة من بريطانيا! "المدينة الذكية“، بالإنكليزية (smart city)، من المصطلحات الحديثة المعقدة التي يستعصي فهمها حتى على الطبقة المثقفة. فقد أكدت دراسة أجراها معهد الهندسة والتكنولوجيا البريطاني (IET) عام 2016 أن المواطن البريطاني لا يحسن فهم معنى "المدينة...
لم يكن أمين الريحاني (1876 – 1940) رائدا من رواد الأدب المهجري في القارتين الأمريكيتين أواخر القرن 19 ومطلع القرن 20 فحسب، بل أيضا رائدا من رواد النهضة، وفارساً من فرسان التحرر في الوطن العربي. وجسرا ثقافيا وحضاريا بين الشرق والغرب. هو أمين فارس أنطون يوسف بن المطران باسيل البجاني، من بلدة...
قليلون هم الكُتَّاب الذين يملكون قدرة خارقة على جذب اهتمام شرائح واسعة في المجتمع، والتأثير في أفراده صغارا وكبارا معا، بما يمليه العقل، ويجود به الخيال. من هؤلاء الكاتبة الأمريكية سوزان كولنز (مواليد 10 أغسطس/آب 1962).. كاتبة لمع نجمها في سماء الولايات المتحدة والعالم بمؤلفات رائدة مثل (سلسلة...
في شهر كانون الثاني/يناير 1962 نشر مدير تحرير مجلة الهلال طاهر الطناحي مقالاً بعنوان "غرام لطفي السيد" محدثا ضجة في أرجاء مصر والوطن العربي. ما كان أحد يتوقع أن تكون أيقونة الأدب العربي ميّ زيادة (1886-1941) قد أسرت قلب الأديب الحكيم، والمفكر العظيم، أحمد لطفي السيد (1872-1963) مثلما فعلت مع...
(أول مرة يقرأ كاتبُ المقال روايةً ثرية وخصبة لغويًا. ارتقى مولود بن زادي بنصه السردي إلى برج لا يبلغه إلا المتمرسون أدبيًا. "ما وراء الأفق الأزرق" جديرة بأن تُدَرس في المدارس والجامعات العربية لاستعادة إرث لغة الضاد التي عبث بها أهلها دهرًا، حتى أضحى اللسان العربي أعجميًا في شوارعنا وبيوتنا...
لم يخطئ من لقب مي زيادة (1886-1941) "عروس الأدب العربي"، هذه المرأة الوسيمة، المتحررة، فريدة عصرها، التي بلغ شغفها بالأدب حد فتح صالون أدبي في بيتها (1913)، يحضره الثلاثاء من كل أسبوع كبار الأدباء والنقاد والمفكرين من أمثال أحمد لطفي السيد والمنفلوطي ومصطفى صادق الرافعي، تشرئب الأعناق إليها،...
ليس ثمة من ينكر ما حُظيت به مي زيادة (1886-1941) من مكانة رفيعة، وشهرة ذائعة، وهي في أوج القوة والنشاط والعطاء. ولما تعثرت وانهارت في آخر العمرِ، لم تلقَ من الأقارب والأحباب غير الجفاء والهجرِ. فتعالت صيحة من أعماق نفسها الجريحة اليائسة: "إني أموت، لكني اتمنى ان يأتي من ينصفني." وبعد ما يناهز...
شهد العصر الفيكتوري في إنكلترا ميلاد واحدة من أجمل علاقات الحب في القرن التاسع عشر، وإحدى أشهر قصص الغزل في تاريخ الأدب الأوروبي والعالمي جمعت الأديبين الشهيرين روبرت براوننغ واليزابيث باريت، اتسمت بصفات الوفاء والتضحية والصدق والواقعية، تبادل فيها الشاعران الإنكليزيان رسائل تفيض برحيق الحب...

هذا الملف

نصوص
85
آخر تحديث
أعلى