هروبا من أشباحٍ تخرج من جيوب تلاميذ «الباك»
أتخذ من مكتبة البلدية ركنًا قصيّا لأوهامي بِقتل وحش الضجر بقصيدة
ذبابُ يحطّ على شاشة الحاسوب، يخبرني أنّني مراقب
أفتح اليوتيوب بحثًا عن أقراصٍ مهلوسة
أتفقد صفحات أصدقائي المتعبين من الحياة/الحياة وظيفة ثانية بعد الظهر
الموت وظيفتنا الأساسية
الزوجة فمها...
تمشي حافية في فضّة النهر.. تغنّي: ذهب "باشو"، وترك دودة القزّ في فم الريح.. لا تحزني يا "أوساكا" (السماء خوذة الجندي المرصّعة بالنجوم..)... جثتةٌ ملقاة على جانب البناية العالية.. شجرة تتقيء أوكسجينها.. كنت أتسوّل قصيدة هايكو، في مكبّ القمامة.. لا أعتقد أن باشو في سفرياته عبر قرى أوساكا، قد ارتطم...