جميل صليبا
ولد في القرعون (في لبنان حالياً) عام 1902 م، وانتقل مع أسرته إلى دمشق عام 1908م. إضافة إلى قدري طوقان و عمر فروخ، يعد جميل صليبا ، حسب د. يحيى عبد الرؤوف جبر أستاذ اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية، أحد ثلاثة شاميين عرفوا بتفوقهم العلمي في العصر الحديث، وبجهودهم الكبيرة في خدمة العلم والتراث العلمي العربي. اهتم الثلاثة إلى حد كبير بإماطة اللثام عن إسهامات المسلمين – والعرب منهم – في تقدم البشرية، والقيام على العلوم المختلفة قروناً كثيرة، ابتداءً من القرن الثامن الميلادي وإلى أواخر القرن السابع عشر.
تلقى تعليمه في المكتب السلطاني في دمشق حتى عام 1918 م ثم في مكتب عنبر حتى حصل على شهادتها 1921م.
إثر ملاحظة نبوغه و تفوقه ، أوفدته وزارة المعارف السورية عام 1921 م في بعثة دراسية إلى فرنسا لمتابعة تحصيله العالي، حيث التحق بجامعة السوربون في باريس، وحصل منها على دبلوم التربية من معهد علم النفس عام 1923 م وعلى درجة الاجازة في الآداب فرع الفلسفة عام 1924 م ثم الاجازة في الحقوق عام 1926 م. قدم إلى جامعة باريس أطروحة في فلسفة ابن سينا و أطروحة في نظرية المعرفة على مذهب المدرسة الاجتماعية الفرنسية فمنحته هذه الجامعة درجة الدكتوراه في الآداب عام 1927 م.[2]
عمل مدرساً بعد عودته من فرنسا عام 1927 م ، ثم أصبح رئيساً للتعليم العالي. انتقل إلى جامعة دمشق، وشغل منصب عميد كلية الآداب من عام 1950 إلى 1964 م و انتدب محاضراً في المركز الاقليمي لليونسكو في بيروت لتدريب كبار موظفي التربية في الوطن العربي من عام 1964 إلى عام 208 م .
عضويته و مشاركاته المهنية
انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق، وكذلك عضواً في اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية اليونسكو،، شارك في مهرجانات و ندوات دولية كثيرة في بغداد و بيروت و القاهرة و الكويت و باريس.
وفاته
توفي في بيروت في 12 تشرين الأول 1976 و دفن في دمشق .
* مؤلفاته
- تاريخ الفلسفة العربية. الشركة العالمية للكتاب
- المعجم الفلسفي: بالالفاظ العربية والفرنسية والإنجليزية واللاتينية. يقع في جزئين. الشركة العالمية للكتاب. 1994.
- من أفلاطون إلى ابن سينا. دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع. 1951.
- علم النفس في الفلسفة والمنطق.
- من الخيال إلى الحقيقة.
- تحقيقه لكتاب "الحيدة" لـ عبدالعزيز الكناني.
- نشر بالاشتراك مع كامل عياد «مختارات من ابن خلدون».[3]
ولد في القرعون (في لبنان حالياً) عام 1902 م، وانتقل مع أسرته إلى دمشق عام 1908م. إضافة إلى قدري طوقان و عمر فروخ، يعد جميل صليبا ، حسب د. يحيى عبد الرؤوف جبر أستاذ اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية، أحد ثلاثة شاميين عرفوا بتفوقهم العلمي في العصر الحديث، وبجهودهم الكبيرة في خدمة العلم والتراث العلمي العربي. اهتم الثلاثة إلى حد كبير بإماطة اللثام عن إسهامات المسلمين – والعرب منهم – في تقدم البشرية، والقيام على العلوم المختلفة قروناً كثيرة، ابتداءً من القرن الثامن الميلادي وإلى أواخر القرن السابع عشر.
تلقى تعليمه في المكتب السلطاني في دمشق حتى عام 1918 م ثم في مكتب عنبر حتى حصل على شهادتها 1921م.
إثر ملاحظة نبوغه و تفوقه ، أوفدته وزارة المعارف السورية عام 1921 م في بعثة دراسية إلى فرنسا لمتابعة تحصيله العالي، حيث التحق بجامعة السوربون في باريس، وحصل منها على دبلوم التربية من معهد علم النفس عام 1923 م وعلى درجة الاجازة في الآداب فرع الفلسفة عام 1924 م ثم الاجازة في الحقوق عام 1926 م. قدم إلى جامعة باريس أطروحة في فلسفة ابن سينا و أطروحة في نظرية المعرفة على مذهب المدرسة الاجتماعية الفرنسية فمنحته هذه الجامعة درجة الدكتوراه في الآداب عام 1927 م.[2]
عمل مدرساً بعد عودته من فرنسا عام 1927 م ، ثم أصبح رئيساً للتعليم العالي. انتقل إلى جامعة دمشق، وشغل منصب عميد كلية الآداب من عام 1950 إلى 1964 م و انتدب محاضراً في المركز الاقليمي لليونسكو في بيروت لتدريب كبار موظفي التربية في الوطن العربي من عام 1964 إلى عام 208 م .
عضويته و مشاركاته المهنية
انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق، وكذلك عضواً في اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية اليونسكو،، شارك في مهرجانات و ندوات دولية كثيرة في بغداد و بيروت و القاهرة و الكويت و باريس.
وفاته
توفي في بيروت في 12 تشرين الأول 1976 و دفن في دمشق .
* مؤلفاته
- تاريخ الفلسفة العربية. الشركة العالمية للكتاب
- المعجم الفلسفي: بالالفاظ العربية والفرنسية والإنجليزية واللاتينية. يقع في جزئين. الشركة العالمية للكتاب. 1994.
- من أفلاطون إلى ابن سينا. دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع. 1951.
- علم النفس في الفلسفة والمنطق.
- من الخيال إلى الحقيقة.
- تحقيقه لكتاب "الحيدة" لـ عبدالعزيز الكناني.
- نشر بالاشتراك مع كامل عياد «مختارات من ابن خلدون».[3]