محمد الناجي

كان هَوايْ أن أغني أحمل حرفِي نايا ًشَجِيَ النغمات ْ وأمضِي تسبِقني نَشْوة ُلَحْني أ ُبَايِعُ الأضواءَ إِذْ في سِرِّي تهْمِي رجاءَ وأنشرُ بين الدروبْ من أرْوِقـَةِ العشْق ِ أنغامَ شوق ٍ تـُزْهِرُ في فَيْءِ القلوبْ وعند مَرابِع ِحُلْمِي يُرَفْرِفُ نَبضُ القصيدة...
بدهشةِ طفل صغيرْ يجتاح نَبْضي شعورْ يُلازمُ رَوْعي ، يثورْ يُوهِمُني بأنني أحملُ في أيْكـَةِ صدري عصفورَ شوْق ٍ مُلـْتَهِبَ الصداح ِ مُسترْسِلَ الخَفـْق ِ مُرَقـّطَ الجناح ِ يهفو لخُضْرة ِالرّوابي لخَفـق ِأنوار ِالصباح ْ يحلم أن يَطويَ البِطاح ْ يجْتاز عَتْمة...
قلبي فضاءْ أخضرْ مُبَرْعَمُ الرَجاءْ في فَيْئِهِ تَرقـُصُ الأنْجمُ عِشـْقاً تَزْهو الينابيعُ صَفاءْ وبَيْن حِياضِه ِ تُزْهِرُ الأحلامُ نـُـبْلاً وتَصْدَحُ الأطيارُ وَفاءْ ويَعْزِفُ الحُبُ تَراتِيلَ شَذاهْ يُحَلِّقُ بين الرِّحابْ يُعانقُ الأغصانَ يُطاوِلُ...
هي الحياة ، أُغْرودَة ٌ تسمو بنا ونجمةٌ تسري بنا وحَنينٌ يخفِق في خطْونا وشِراع ٌ ترُجُّه الريحُ في بحرنا وفجرٌ يلوح في أفقنا . هي الحياة ، أُنشودة ٌ تخْضَرُّ في دربنا وحُلـْمٌ يُغَرِّد في نبْضِنا وبحرٌ في هَوْلِه يجْرُفنا ولهيب ٌ بناره يَلفَحُنا . هي الحياة...
وكانت الأيامُ واثقةَ الخَطوِ تسيرْ كانت رشيقة َالجناحْ تهْفو تطيرْ مُضَمَّخة َالنبراتْ شوقا ًونبلا ًوعبيرْ والشمسُ كانت تَسْتفيقْ على حفيف حُلـْمٍ عذبٍ رقيقْ يُداعِب جَفنَ الرُبَى يُعطِّر وَمْضَ الطريقْ حتى الصدى كان يُبارك المَدى ويُعلن شوْقَ الفِجاجْ لِهَمْس أسرار الشَذى وكانتِ الأطيار تهْفو...
لو تسير الحياةْ حَذ ْوَ نَبْضِ القصيدةْ ترتوي من سنا فَيْضِها تَتَفَيـَّأ ُعِطر صداها وتعُبّ الجمالْ من رَحيق شَذاها وتُحلق نَشْوَى عبرَ أ ُفْقِ رُؤاها. لَهَمَى الحبّ شَدْوا ً تَسْتطيبُ القلوبُ عَبيرَ صَداهْ يبذ ُرُ الأ ُفْقَ نجوما ً ويُطالِعُ رَوْع َالشِّراع...
عبَثت بأشْرِعَتي عواصفُ شُؤم ٍ وعَلا هَديرُ الهَواجِسْ يُطَوِّحُ بَوْصَلتي ويُرْبِكُ خطْوَ الزمان ِ خلال رصيف حياتي وأقبل يومي شريدا ً يُطارِدُ ظِلَهُ بين الدروب ِ هديرُ العساكرْ فيَلوي عِنانَ هواه ُ ويكتمُ سرَ خُطاهُ ويمضي يُزَنِّرُهُ الصمتُ تَرْصُدُهُ الهاوية ْ فتُوصِدُ كلُ الدروبِ ضِفافَ...
مَنْ يَبيعْ نَبْضَ قلبهْ يَرْهنُ طَلْعَة َالإشْراقِ بِفَجرهْ ويُساوِمْ في مسارِ خُطاهْ في رَفِيفِ النجومِ بأ ُفْقِ سُراهْ، كيف يَبْني وَطـَناً في ذُراهْ ؟ ** مَنْ يُراهِنْ تحت جُنْح ِالسفالة ْ كَيْ يَسُوق َعـَبِيرَ الأماسِي لِمَزاد النذالة ْ ويُوالي في...
وكانت الأيامُ واثقةَ الخَطوِ تسيرْ كانت رشيقة َالجناحْ تهْفو تطيرْ مُضَمَّخة َالنبراتْ شوقا ًونبلا ًوعبيرْ والشمسُ كانت تَسْتفيقْ على حفيف حُلـْمٍ عذبٍ رقيقْ يُداعِب جَفنَ الرُبَى يُعطِّر وَمْضَ الطريقْ حتى الصدى كان يُبارك المَدى ويُعلن شوْقَ الفِجاجْ لِهَمْس أسرار...
مِثلَ هَزَارْ يلـُوح بأفـْياء حُلْمي يَقرَع أجْراس الفجر ِ في مِئْذَنَة السُّكون ْ يتـْلو آية َالجمال ِ على مسامع النجوم ْ ويهتِف للروابي يُراقِص الغصون ْ ويُرسل البَشائرْ من أعْرق ِالمنابرْ نَجْوَى لكل حائرْ وعِبْرة ًلمُلهَم ٍ وزادا ًلعابرْ مثلَ بـِساط ْ يحمِلني يعْلو يحُوم ْ يدخل بي خِدْرَ...
( أبدا أمشي كما، تمشي القصيدة) محمد الشيخي لو تسير الحياةْ حَذ ْوَ نَبْضِ القصيدةْ ترتوي من سنا فَيْضِها تَتَفَيـَّأ ُعِطر صداها وتعُبّ الجمالْ من رَحيق شَذاها وتُحلق نَشْوَى عبرَ أ ُفْقِ رُؤاها. لَهَمَى الحبّ شَدْوا ًرقيقاً تَسْتطيبُ القلوبُ عَبيرَ صَداهْ يبذ ُرُ...
بين الهولِ والإعصارْ بين الكَرْب والأكْدار يُومِض حلْمٌ وَارِفُ الأسْرار يَسري نغما زاخرَ الأنوار يُجاوب الأطيار يُغازل الرُّبى والفجرَ والأزهار يَسري مع الضباب على مشارف الأنهار يَهْفو لِنَجْمٍ يلوح في سَريرَة الإنسان لِشَذىً يَفوح في مُعْتَرَك ِالأزمان لِنَغْمة تُورِقُ في بَيْداء الأيام...
مَسٌّ شَقِيٌ يَعْتريني كوخز ٍ كلفح ٍ يغوص عميقاً خلال فضاءات كَوني كمَوج ٍ يَـرُجُّ سُكوني ويدفع خطْوي لِغَوْر ِظـُنُوني ويقذِف في غَمَرات الجنونِ خرائط طقسي ومَسْرى غيومي ويُرْبِك بَـوْصَلَةَ الرصْد بِنَبض فُصولي : فحين يَهِلّ الربيعُ بأ ُفـْقِ...
أحلم أن يعود يومنا المفقود حيث كان الإنسان يرتع في الجنان أحلم أن يعم الصفاء سائر الأرجاء فتشع البسمة ويخلص الوفاء أحلم أن تغور الكراهية في أدهى داهية وأن تشرق القلوب شموسا زاهية أحلم أن تمتد الأيام ربيع سلام فتنتشي الأنسام وتصدح الأنغام أحلم أن...
نَغْمة ٌ شَفِيفـَة ُالأصْداءِ تَسكن بَالي عندما يَهمِي شَجاها يُورقُ صَخْرٌ وترقص وَلـْهَى الدوالي ويهْتـَزُّ زَهْواً جِماحُ السنابلْ وتـَزْهُو المُروجُ وتحْنو البَيادِرْ ويغْمُرُ أفـْقيَ فـَيْضُ بَشائِرْ ويَسْري بفـَيْئِيَ نـَبْعُ الرُّؤَى ويَفـْتـَرُّ...

هذا الملف

نصوص
22
آخر تحديث
أعلى