ميساء العامري

هذه الأيام، أجرب مساحة جديدة من الوجود، كان البيت مجرد مكان أتواجد فيه ساعة النوم، الآن أصبحت أشعر بالإنتماء أكثر، تنمو الذكريات فيه كشجرة خضراء رقيقة وهشة، رغم غلاء المعيشة المتزايد يوماً بعد يوم في تونس تنمو. كنت أسكن في وسط البلد، بجوار ميدان، أشعر بالتروما كلما مررت بجواره، لكن أمرّ في صمت...
أنتظر قطار ظهيرة الأحد. تنتابني رعشة على أثر نسماتٍ هبـَّت، ثم لا ألبث أن تفاجئني ريح فتحمل نفايات الأرض حولي. “الحياة تقاطعات من خيبات الأمل الجميلة..” (هكذا بدأت حديثها معي ذات مرة). “قصصها تنتهي عند نقطة ما.” (هكذا أردفت). “الأجزاء الثانية تواجه فشلاً ذريعاً كما في السينما إلا في ما ندر”،...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى