جبار المشهداني

أدمنت الشوارع خطواته المنتظمة ومساراته المحددة سلفا يصحو بوقت محدد ويغادر منزله الذي يتقاسمه مع نساء ولدن ليلة تتويج فيصل الاول ملكا على العراق يتخذ مكانه المحدد هو الاخر ويشرب قدحا محددا من الزهورات في المقهى المحدد والذي اصبح روضته مذ وطأت روحه بلاد الشام سفيرا بلا سفارة ليس لبلاده لكنه صار...
ظلت عيناه تتنقلان بين الرضيع الغافي على صدر امه وبين الصحراء المترامية الاطراف عن يمينه وشماله فيما يتهادى الباص كهودج فوق بعير سكران . ما أن اسند رأسه على المقعد المرتج عله يحظى بأغفائة اسوة ببقية المسافرين حتى تجمعت حوله ذكريات قريبة وبعيدة كقطيع كلاب سائبة لكن ذكرى زواجه المشؤوم كانت الاكثر...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى