ابتسمت سراُ وأنا أردد " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا من غير حول ولاقوة منا " ورحت ألملم بقايا الطعام من على الأطباق ، تماما كما ألملم لحظة غضبى متلفحة بالبسمة قال منفعلاً:
هيا قرري الآن .. لاوقت لدي ..
إما الاستمرار .. ! إما البدء من جديد .. ! أو الافتراق .. !
تجاهلت ما قاله، وأنا أحمل بعض...