خرجنا صباحا كالعادة ، مستأنسين بصفاء الحال ، الشمس لما تطلع بعد . كان أكثر مرحا مني وحيوية ، و كنت أستعين بعصاي المتوسطة الطول ، و المعكوفة قليلا في الأعلى ، أمسكها بيد ، و باليد الأخرى اثني طرف الحبل ، والذي لست أدري أكنت أشده به أم يشدني . الأكيد أني منذ سنوات خلت ، كنت اصطحبه معي لأهم الأماكن...