جمال القواسمي

نظر الى ساعة أبيه، الذي كان يوضِّب ثلاجة المرطبات. كانت الساعة الثانية والثلث. القى نظرة على الشارع البعيد. سمع أباه يصرخ، "فؤاد، احضر صندوق كازوز! هيَّا! اسرع!" هزَّ رأسه وذهب الى المخزن وقدماه تلتهمان المسافة التهاماً. تعثَّرت قدمه اليسرى بحجر فسقط أرضاً، ثم نهض متثاقلاً، وعاد سريعاً الى والده...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى