مات عبدالناصر فى شهر توت/سبتمبر1970، أى مضى على رحيله 49 سنة، وبالرغم من ذلك مازال (ناصريون) ومعظم الماركسيين يـُـردّدون مقولة أنه (قائد حركة التحررالعربى) و(زعيم الأمة العربية) و(حليف العمال والفلاحين) و(مُـحقق الاشتراكية العربية) إلى آخر تلك المقولات التى تحتاج كل واحدة منها إلى مناقشة مستقلة،...
مهداة إلى شهدى عطية
الشيوعي.. الذي قال.. إني شيوعي!!
أوقفوا التنقيب في رأسي.. وتحطيم ضلوعي
أوقفوا الإمعان في الغدر... وفي البطش الوضيع
ها أنا أعلن ما أعلنته.. بين الجموع
أنا في السجن... وفي النور.. وفي القبر.. شيوعي
لقمة الفلاح ما زالت تنّدى بالدموع
لم يزل في كهفه الأسود.. خلاق الربيع...
طفل خجول نفور من الناس، لكنه رقيق المشاعر شديد الحس جياش العاطفة. ثم جندي يحارب في سبيل الوطن. مستهتر متهتك مبالغ في الاستهتار. وهو ملحد مغرق في الإلحاد ساخر بالدنيا. ثم هو كهل شديد الإيمان قوي الثقة في الحياة.
وأخيراً تتمخض حياة الروائي الكبير عن شيخ يعتزل ثروته ويترك المدنية بكل زينتها...