محمد أبو دومة

هي الريحُ وردٌ, يهدهدُ حزنَ المرايَا وينثرُ هذي البقايا ليقترح الدمعُ ليلاً لذكرى مضتْ... .. في انتصافِ النهارْ ليسألَ هذَا الغيابُ الذي يتوارى وراءَ المدارْ أهذا هو البحرُ.... يطوِي أغانيهِ باكيةً في السحابْ وينكرُ أنِّى منحتُ لآلِئَهُ كلَّ هذي النجومِ ليمنحني كلَّ هذا العذابْ هي الريحُ آخرُ ما...
ماذا لو كلُّ بنات أبينا آدم, أطيب ما أسبغتَ على كونك من نبض نوراني .. , .. حوراً كن إلهي .. , .. حوراً يا رب كما يهوى عبدك , وابن صعيد أمّ بلادك , هذا الأسمر , منهبة الفتنة والمدعو بمحمدهنّ ..!!? .. , .. وماذا لو هُجّرن بُعيد تشكلهن .. , .. ونفخك من روحك فيهن .. , .. من المسكونة وأقمن بأحياء...
الطببة الطببة.. البطيبون. الأطبة.. الأطباء.. قالوا... وثنيٌ الحكيمون.. والحكماء، والعارفون والخبيرون ببلسم سر التشافي.. وأهل العطارة والعطاطير، وال... كذا.. وكذا.. وشذي الحزن بلل أهدابهم بندي، أعين المغرمين البهيين: عذرا، افسد الدهر قلبك وهن الخفق في نطقه المتهالك. في وجده الدافيء.. الادفا...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى