عبدالله نادي عبدالوهاب

قال بصوت متهدج يقذفه اللهاث علي مسامعنا كالشظايا - لا ... لا استطيع ثم ارتمي "علي "في منتصف الطريق علي بقايا الزجاج المتهشم وقطع البازلت الحادة حتي اعتصر تراب الطريق بدمائه الساخنة فسمعنا ضحكة ساخرة منطلقة من داخل كومة القمامة المحاطة بالسلك الحديدي - ما يقع الا الشاطر . توقفنا فورا بجانبه...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى