أحمد مبارك

“إلى التي أمي؛ جدتي القديسة: رَكـِــــــــيَا” خوف مبهم يعتريك، تحدق بوجود يسير تلقاء حتفه، نداء غامض ينبعث من هنالك.. ثمة بوابة هائلة. مهرولاً، تقف عندها، يداك معلقتان على عارضتها، ذهول يغمرك ودوار، إذ تنظر عدماً لا نهائياً يتلوَّى. قطيع بشري يسوسه ضوء: جنود بجلود رثة، ملوك حفاة، و… يعبرون...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى