أكتب منذ اثنين وأربعين عاماً، نصوصاً غير مقيدة بأي نوع كتابي، لأني ببساطة، كنت أكتب تلقائياً، دون أن أعرف أن ما أكتبه هو كتابة، وربما لم يكن كذلك بالفعل، خواطر ، انفعالات، تأملات، حوادث صغيرة تركت أثراً في، ونصان طويلان أحدهما يحاول أن يسجل جريمة قام بها أحد زملائي في الدراسة، اختطاف طفل لا أذكر...
حين يبحث مؤرخ الأدب المعاصر عن السمة الأكثر أهمية في هذا الأدب، شعره ونثره، فلن يجد سوى الهزيمة ومحاولة مقاومتها. وليس المقصود بالهزيمة هنا هو اندحار الجيش في 1967، وإنما هزيمة مشروع كامل اقتصادي، سياسي، واجتماعي. وهي هزيمة لم تقع سنة 1967، وإنما كانت بوادرها ومبرراتها كامنة في المشروع ذاته،...
يعود اهتمامي بالعلاقة بين الأدب الشعبي والأدب العربي الحديث المكتوب، وخاصة الرواية، إلى فترة زمنية طويلة قد تصل إلى ربع قرن من الزمان. فهي مرتبطة بالقضية التي شغلت دراساتي حول نشأة الرواية العربية وتطورها، وإلى أي مدى كانت قادرة - عبر هذه المراحل - على إنجاز محتوى (محتويات) شكل (أشكال) عربية،...