في الترجمة

* "ومن القصاص: موسى بن سيّار الأسواري، وكان من أعاجيب الدنيا، كانت فصاحته بالفارسية في وزن فصاحته بالعربية، وكان يجلس في مجلسه المشهور به، فتقعد العرب عن يمينه، والفرس عن يساره، فيقرأ الآية من كتاب الله ويفسرها للعرب بالعربية، ثم يحول وجهه إلى الفرس فيفسرها لهم بالفارسية، فلا يدري بأي لسان هو أبين. واللغتان إذا التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة منهما الضيم على صاحبتها إلا ما ذكرناه من لسان موسى بن سيار الأسواري. "
الجاحظ: البيان والتبيين 1 / 293
* " .. أما مزدوج اللغة، فإنه دائم الحركة، دائم الالتفات، وبما أنه ينظر إلى جهتين، فإن له وجهين."
عبد الفتاح كيليطو: لن تتكلم لغتي. ص 29



***






واللغتان إذا التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة منهما الضيم علی صاحبتها.
الجاحظ

يشير الجاحظ في مقدمة «الحيوان» إلى ترجمان الفلسفة اليونانية بأنه «متى وجدناه قد تكلم بلسانين، علمنا أنه أدخل الضيم عليهما، لأن كل واحدة من اللغتين تجذب الأخرى، وتأخذ منها، وتعترض عليها».

وتحدث في «البيان والتبيين» عن رجل يدعى «موسى بن سيار» كان في مجلسه «تقعد العرب عن يمينه، والفرس عن يساره، فيقرأ الآية من كتاب الله ويفسرها للعرب بالعربية، ثم يحول وجهه إلى الفرس فيفسرها لهم بالفارسية، فلا يُدرى بأي لسان هو أبين»،
الجاحظ: البيان والتبيين 1/ 368

****

"الكتابُ؛ نصفه لمن يُؤلّفه ونصفه لمن يُترجمه" عبد الفتاح كيليطو

***

شريف بقنة: المغالاة في أمانة الترجمة الأدبية خطأ


ترجمة.png
و
أعلى