الراحل عزيز عبد الصاحب).
في ليلة قبل كل الليالي
حيث الطيور فيها تجلب من النسيان
عبرت نسمة مقتدرة انحراف الكراسي
يا غرفتي بعدها ثأروا بالممرضة
كسروا البحيرة على المصباح
مهرة السجن، قلة النافذة.. رتبتُ ذهناً
صار الاستحواذ في اللجوء هوى
هذا لأجل الحب كله..
لأجل ضوء كثير الدماء، ولغيمةٍ في الفؤاد...
أتنسى الابوه ؟
أتنسى افتتاحات المدن .. والعوائل الوديعة
وتلويث الرجال ، واحتلالنا الحدائق.
هنيئة الرقبة التي تحمل رأس البلاد
وهو بلا صوت .. ولا أحد
وهو يطرد جثته عن ثواب الحصيرة
يا مجد العربة .. " أتشفى ؟ "
ويا عواء الجنود .. يا ضرع النباح
أيتها الشعوب المطرودة كالكلاب تحت أبنية المشانق
أنت...