محمد بن سيف الرحبي

قابع في سديمية الموت ، يطلق أنفاسه الوحيدة في محيط المكان ،موحشة وخانقة هذه البقعة ،تطلق عفاريت الخوف من قمقمها المجنون والوحشي ،يطوف أرجاء الغرف ، متحفزا لخطر ما ،صمت قاس ومريب ،والساعات تتحول إلى قلادات إفعوانية تحيط معصمه الذي تكاد شرايينه أن تنفجر . جلس على الكرسي الوحيد ،يحلم أن يتكلم ،أن...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى