"ألا أيها الســـاقي، أدر كأسًا وناولها" = فإني هائم وجــدًا، فلا تمسك وعجّلهـا
بدا لي العشق ميسورًا، ولكن دارت الدنيا = فأضحى يسره عسرًا، فلا تبخل وناولها
وهل لي في صبا ريحٍ مضت في طرّةٍ شعثي = بنشر الطيب تدعوني، ألا عجِّل فقبِّلها
وذاك المنزل الهاني إذا يممته، دقّوا = به الأجراس أن هيئ رحال...
إن هيمنت تلك التركية الشيرازية على قلبي
فمن أجل خالها الأسود سأهبها سمرقند وبخارى
أسعفني أيها الساقي بما تبقى من الخمرة
فلن تلقى في جنة الخلد على نهر مثل ركن آباد (1) وروضة كـ المصلى (2)
يا للأسى ثمة حوريات مرحات، طيبات يؤججن المدينة
سلبن قلبي الصبر مثل سلب الترك للخانات
إن جمال الحبيب في غنى عن...